أكد الرائد محمد الدراج رئيس شعبة الحوادث والمخالفات المرورية بالإدارة العامة للمرور خلال استضافته في برنامج (الأمن) الإذاعي بعنوان: «الحوادث المرورية» الذي تعده إدارة الإعلام الأمني، أهمية توعية المواطنين من خلال وسائل الإعلام المختلفة باتخاذ الحيطة والحذر أثناء قيادة المركبات والتقيد بالعلامات والإشارات المرورية، وذلك درءا لوقوع الحوادث الخطرة والمميتة، موضحا ان حملات تنفيذ القانون التي تنفذها شرطة المرور في شوارع مملكة البحرين من خلال الدوريات هي من اجل ضبط المخالفين الذين يخالفون قانون المرور كتخطي السرعة المقررة والتجاوز الخاطئ، ومخالفة الإشارات المرورية مما يتسبب ذلك في وقوع الحوادث.

وقال رئيس شعبة الحوادث والمخالفات المرورية انه يجب أن تتوافر في المركبة احتياطات السلامة في المركبات كصلاحية الفرامل والأنوار العادية والتحذيرية، ووجود الإطار الاحتياطي للمركبة وطفاية الحريق، وحول الإجراءات التي تتبعها الإدارة أثناء مباشرة الحوادث، فإنه في حوادث التلفيات يجب على المتسبب إبلاغ الإدارة العامة للمرور على الرقم (١٩٩) خلال ٢٤ ساعة من وقوع الحادث كحد أقصى، ثم التوجه إلى اقرب مكتب للمرور في المديريات الأمنية في المحافظة التي وقع فيها الحادث، أما في حالة عدم استطاعته تحريك المركبة او في حالة الحوادث البليغة، فإنه يتم إرسال دورية المرور لمباشرة الحادث، موضحا بان الإدارة أنشأت منذ عام ٢٠٠١ مكاتب تابعة لها لمباشرة الحوادث المرورية في المحافظات الخمس وذلك للتيسير على المواطنين والمقيمين.

وأوضح الرائد محمد بأن التعاون والتنسيق بين المرور والجهات المختصة موجود ومستمر أثناء مباشرة الحوادث، فعلى سبيل المثال بعض الحوادث التي تتطلب مساعدة الإدارة العامة للدفاع المدني في حالة انحشار السائق في المركبة، كما ان هناك حوادث يتم تحويلها إلى النيابة العامة في حالة الحوادث والإصابات البليغة التي تقع بسبب قطع الإشارة الحمراء او السرعة الطائشة او عدم تفاهم الطرفين، مضيفا انه على كل شخص يرغب بمساعدة الأشخاص المتعرضين للحوادث أن يؤمن نفسه أولا وذلك عن طريق إيقاف المركبة بشكل صحيح كي لا يتسبب بحادث آخر، وان يكون ملما وعلى دراية بالإسعافات الأولية. هذا بالإضافة إلى أهمية عدم التجمهر في موقع الحادث وعدم العبث في الموقع مما يتسبب ذلك بتعطيل الحركة المرورية وعدم التوصل إلى السبب الحقيقي وراء الحادث.