كشف عدد من المواطنين عن دهشتهم بوجود عدد كبير من المقيمين والعمالة الآسيوية في سوق المنامة صباح أمس، الذي كان يوم إجازة السنة الميلادية الجديدة (٢٠١٢)، واليوم الأول فيها.

وأضافوا أنهم، توقعوا حضورا محدودا أمس، ولن يحضر السوق هذا العدد الجيد من الناس وخاصة من المقيمين، وتبين من خلال زيارة قامت بها «أخبار الخليج» أن هناك عددا من رواد السوق ما زالوا يأتون إلى السوق وجلهم من الجالية الآسيوية، كما تبين ان سبب تدفقهم على سوق المنامة لكونه محلا للتلاقي وليس محلا للتسوق والتبضع في مثل هذه المناسبات.

كما شوهد ان محلات وقوف السيارات سواء (بالعدادات أو بالمجان) كما هو الحال على امتداد شارع الحكومة أو بالقرب من البريد مليئة، وهذا دليل على ان هناك عددا كبيرا قد أتى إلى السوق أمس بغض النظرعن نيته وهدفه سواء للقاء الصديق أو لقضاء وقت في الجلوس والانتظار عند باب البحرين وأماكن أخرى وبالمقاهي الشعبية.

ومن جانب آخر شوهد عدد من المحلات التجارية مغلقة، لكن عددها قليل فيما بقيت أكثر المحلات التجارية والمطاعم وسوق الذهب مفتوحة، تنتظر استقبال الزبائن، ولكن السؤال الذي طرحه عدد من المواطنين انه كيف يمكن استغلال قدوم هذا العدد الهائل من الأجانب والمقيمين إلى سوق المنامة في التسوق والتبضع والشراء وصرف بضعة دنانير من خلال برامج ثقافية وترفيهية وتراثية.

كما ذكروا انه لا مانع ان يتعلق بعض هذه البرامج بتراث وتاريخ بلدان العمالة الآسيوية، بالإضافة إلى تاريخ وتراث مملكة البحرين عبر عدة مراحل إلى وقتنا الحالي حيث إن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة هو الحاكم الـ (١١) للبحرين من أسرة آل خليفة الكرام، والإنجازات المضيئة التي تمت في عهده سواء تحويل البلد إلى نظام ملكي أو ميثاق العمل الوطني أوالمشروع الإصلاحي أوالانتخابات البرلمانية للمرة الثالثة منذ عام .٢٠٠٢