تعرب وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية عن أسفها العميق لما نشره السيد ريتشارد سولم ممثل منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، والذي ادعى بموجبه أن مملكة البحرين اتهمت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان بالتحيز وأن وزيرة حقوق الإنسان ترفض مقابلته. وفي هذا السياق نود توضيح أن الوزارة قد تسلمت مراسلتين من السيد سولم كان آخرها مؤرخا في ٤ يناير ٢٠١٢، إذ طلب زيارة مملكة البحرين ولقاء الوزيرة. وقد تم إرسال خطاب الرد عليه في ٥ يناير من خلال سفارة مملكة البحرين في واشنطن وتم التأكد من تسلمه من قبل مكتبه جاء فيه: ان اللجنة الوطنية تعمل حاليا على تنفيذ التوصيات الواردة في تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، وأن الموعد النهائي لاستكمال عمل اللجنة سيكون بحلول نهاية شهر فبراير .٢٠١٢ لذا سيكون من المجدي للمنظمة الموقرة القيام بزيارة البحرين بعد هذا التاريخ. وعلى الرغم من هذا فقد تجاهل السيد سولم هذا الخطاب، وقدم إلى مملكة البحرين من دون حصوله على أي تأكيد أو ضمان لعقد هذا الاجتماع. لذا، فإن تصريحات السيد سولم خاطئة تماماً. ومع ذلك، فإن وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية على استعداد للنظر في أي طلب تقدمه منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان بعد شهر فبراير .٢٠١٢