صرح الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بأن منظمة اليونسكو قد حددت شهر مايو من العام الحالي ٢٠١٢م موعداً لاحتفال تسليم جائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وذلك في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، كما أعلنت اليونسكو أن موعد تقديم الترشحات للتنافس على الجائزة سيبدأ منتصف فبراير الجاري، حيث ستجتمع لجنة التحكيم في شهر ابريل القادم لدراسة الترشحات وتحديد الفائزين بالجائزة.

وأضاف الوزير أن هذا الاحتفال هو السادس في تاريخ هذه الجائزة الدولية المهمة، والذي تنظمه سنوياً منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتكريم الباحثين والدول والمؤسسات البحثية على الأعمال والمبادرات التي تشجع استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم.

والجدير بالذكر أن المؤتمر العام لليونسكو قد اعتمد الجائزة في دورته الثالثة والثلاثين التي عقدت في باريس عام ٢٠٠٥م، وتهدف هذه الجائزة إلى مكافأة المشروعات والأنشطة التي يضطلع بها أفراد أو مؤسسات أو أي كيانات أخرى أو منظمات غير حكومية وتتعلق بنماذج ممتازة وأفضل الممارسات وأشكال الإبداع في استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال بما يعزز التعلم والتدريس ومجمل الأداء التعليمي.

ويتفق هدف هذه الجائزة مع سياسات اليونسكو، وخاصة فيما يتعلق بتعزيز التجريب والتجديد ونشر وتشاطر المعلومات وتشجيع الحوار بشأن السياسات في مجال التعليم وإسهام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في تطوير التعليم والعلوم والثقافة، و بناء مجتمع المعرفة.

ولقد حققت الجائزة سمعة كبيرة في العالم، وحصل عليها ١٨ من الباحثين والمراكز والجهات البحثية العالمية من عدة دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وكوريا الجنوبية وفنلندا وبلجيكا والمكسيك وفنزويلا وتايلاند والأردن ومصر والكويت.