بغداد ـ رويترز: قال مسؤول كبير في قطاع النفط ان العراق يعتزم رفع صادراته النفطية بواقع ٢٠٠ ألف برميل يوميا في الشهر المقبل بعد أن يفتح منفذا جديدا على الخليج وهو ما سيمكنه من تصدير كل الكميات الاضافية التي تستخرجها الشركات الاجنبية من حقوله الضخمة.

ومن المقرر أن يفتتح مسئولون عراقيون كبار عوامة ارساء أحادية لتحميل ناقلات النفط يوم الاحد المقبل بعد ارجاء موعد الافتتاح الاصلي بسبب سوء الاحوال الجوية ومشكلات فنية. واستقرت صادرات خام البصرة الخفيف عند نحو ١.٧ مليون برميل يوميا منذ العام الماضي بسبب عقبات في الجنوب.

وقال المسؤول العراقي يوم الجمعة انه اذا سار كل شيء وفق الخطة الموضوعة فسترتفع الصادرات من حقول النفط الجنوبية إلى ١.٩ مليون برميل يوميا بحلول مارس ليرتفع اجمالي الصادرات إلى ٢.٣ مليون برميل يوميا وهو مستوى قياسي لفترة ما بعد الحرب.

وكانت بغداد تأمل في الوصول إلى هذا المستوى خلال الشهر الجاري لكن تأجيل افتتاح عوامة الارساء الاحادية يعني أن الوصول إلى معدلات قرب ١.٨ مليون برميل يوميا في فبراير الجاري قد يكون صعبا.

ومن المتوقع أن تنمو الصادرات بمتوسط شهري قدره ١٠٠ ألف برميل يوميا من مارس حتى منتصف العام لتبلغ صادرات الجنوب في ذلك الوقت حدودها القصوى عند ٢.٢ مليون برميل يوميا. ومن المتوقع أن تبقى صادرات خام كركوك من شمال البلاد مستقرة عند نحو ٤٠٠ ألف برميل يوميا.

وقال المسؤول العراقي الذي طلب عدم نشر اسمه «هدفنا أن تبلغ الصادرات الاجمالية ٢.٦ مليون برميل يوميا بحلول مايو اذا سار كل شيء على ما يرام».

لكن مسؤولين في مشروعات نفطية في العراق يتوقعون ارتفاع الانتاج الاجمالي بواقع ٣٠٠ ألف برميل يوميا تقريبا هذا العام إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا وهو ما يعني أن الصادرات ستبلغ ٢.٥ مليون برميل يوميا.

وقالت مصادر في الصناعة ان الحقول الجنوبية الضخمة وهي الرميلة الذي تشغله بي.بي وغرب القرنة-المرحلة الاولى الذي تشغله اكسون موبيل والزبير الذي تشغله ايني يمكن أن تضخ ما يكفي لتصدير ٢.١ مليون برميل يوميا من خام البصرة الخفيف.

وأضافت المصادر أن أكبر الزيادات هذا العام متوقعة في حقل الرميلة بعد أن تطور بي.بي منشآت انتاج حيوية رغم أن التدفقات تعطلت بسبب سوء الاحوال الجوية وقلة صهاريج التخزين في الخليج.