الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٧٨ - الأحد ١٢ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد


افتتاح مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الرابع عشر لتآكل المعادن





افتتح وزير الطاقة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا مساء أمس، مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الرابع عشر لتآكل المعادن الذي تنظمه جمعية المهندسين البحرينية بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لمهندسي التآكل - فرع المملكة العربية السعودية- لغرب آسيا وإفريقيا وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وهيئة الكهرباء والماء.

وقال رئيس جمعية المهندسين البحرينية المهندس عبدالمجيد القصاب إن «ظاهرة تآكل المعادن أصبحت مشكلة حقيقية تواجه المنطقة الخليجية والشرق أوسطية أكثر من مناطق العالم الأخرى، مضيفاً أن فعاليات المؤتمر تهدف إلى إيجاد حلول تصب في مصلحة تخفيف الكلفة الاقتصادية العالية للتآكل والحد من الدمار الذي تحدثه هذه الظاهرة التي بدأت تسجل أرقاما فلكية على المستوى العالمي، مؤكدا أن المؤتمر بات واحدا من انجح الفعاليات التي تنظمها جمعية المهندسين البحرينية، بخاصة وانه لعب دوراً جوهرياً في بناء قاعدة معلومات قوية حول هذه الظاهرة وزيادة الوعي بها في منطقة الخليج والشرق الأوسط، إلى جانب نقل الأبحاث المرتبطة بهذه الظاهرة وتحويلها إلى واقع ملموس».

وأوضح القصاب ان المؤتمر هذا العام الذي ستستمر فعالياته على مدى الأربعة أيام من ١٢ حتى ١٥ فبراير الجاري سيستقطب أفضل المتحدثين والأساتذة من شتى أنحاء العالم إضافة إلى استعراض أكثر من ١٢٠ ورقة علمية و٥ ورش عمل تقنية من شأنها أن تعمق الاتصالات وتبادل الخبرات بين المشاركين والعارضين.

ومن المتوقع أن يستقطب هذا المؤتمر أكثر من ٦٠٠ مهندس ومتخصص بالإضافة لمشاركة ٢٥ شركة راعية على رأسهم كبرى شركات تكرير البترول في المنطقة، كشركة أرامكو السعودية، وشركة نفط البحرين (بابكو) و٦٥ شركة عارضة من المزودين والمصنعين من مختلف دول العالم على مساحة إجمالية للمعرض تقدر بنحو ٦٠٠ متر مربع.

وتضم قائمة الرعاة الرئيسية لمؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الرابع عشر لتآكل المعادن شركة أرامكو السعودية وسيبكو للدهانات والشركة العربية لطلاء الأنابيب وشركة عبدالهادي عبدالله القحطاني وأولاده وشركة كوشيم للخدمات الصناعية وشركة قطر للحديد والطلاء الرعاية البلاتينية.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

أين الحكمة يا لوردات بريطانيا؟!

هذه الدعوة التي أطلقها عدد من اللوردات البريطانيين لا يمكن وصفها الا بأنها دعوة جاهلة خاطئة تماما وظالمة. ن... [المزيد]

الأعداد السابقة