أشاد النائب عبدالرحمن راشد بومجيد بالدور الكبير والمتميز الذي يقوم به رجال الأمن في المملكة وسهرهم على حماية مكتسبات الوطن وحفظ وتأمين الأمن والاستقرار في ربوع المملكة للمواطنين والمقيمين. وأشار إلى أن هذا الدور مقدر من جميع المواطنين والمقيمين وأكد أن البحرين فوق الجميع.

ومن خلال حوارات المجلس فقد استنكر رواد المجلس إقدام القوات الأمريكية في أفغانستان على حرق المصحف الشريف متعمدين ومستهترين بمشاعر الأمة الإسلامية وطالب رواد المجلس بالمبادرة باستنكار شعبي ورسمي يتوازى مع حجم هذا الفعل الإجرامي الجبان من دولة تدعي احترامها الأديان السماوية ومعتقدات الشعوب الدينية•

ومن جانب آخر فقد أكد رواد المجلس تضامن شعب البحرين مع شقيقه الشعب السوري وما يتعرض له من عمليات إبادة جماعية ممنهجة على يد النظام البائس لكتائب بشار الأسد ومطالبين الجميع بالمبادرة العاجلة للتبرع لأهلنا في سوريا والدعاء لله عز وجل لتخليصهم من هذا الظلم الفادح.

كما تحدث في المجلس الأمين العام لجمعية ميثاق العمل الوطني محمد شاهين البوعينين، حيث تطرق إلى آلية تشكيل ائتلاف الجمعيات السياسية وخططها وبرامجها المستقبلية مشيدا بدور شباب صحوة الفاتح لدعوتهم للائتلاف وتنظيم تجمع الفاتح الأخير تحت شعار درع الوطن والذي شهد حضورا جماهيريا كبيرا فاق كل التوقعات، وأكد البوعينين أن ائتلاف الجمعيات السياسية ولد ليبقى وهو يخدم مملكة البحرين في مختلف المجالات وعلي جميع الأصعدة وأن هذا الائتلاف ليس ردة فعل للوضع الحالي حيث تم الاتفاق بين الجمعيات على آلية العمل وتداول الرئاسة بين الجمعيات وبرنامج العمل, وأضاف البوعينين أننا نؤكد وجود الاختلافات في وجهات النظر وهذا أمر طبيعي ولكن لا يوجد أي خلاف، كما أكد البوعينين أن حوار التوافق الوطني والذي نتج عنه عدد ٢٩١ مرئية متوافق عليها من قبل المشاركين في الحوار وشمل كافة شرائح الشعب البحريني ويجري الآن تنفيذه حاليا من قبل الجهات المعنية في وزارات ومؤسسات المملكة، كما أن تقرير لجنة تقصي الحقائق وتشكيل لجنة لتنفيذ توصيات اللجنة يدل على نهج الحكومة الواضح والشفاف لعملية الإصلاح ويبقى الدور الآن على الجهات التي أدخلت البحرين في هذا النفق المظلم لكي تقوم بالاعتذار علانية للشعب البحريني وشجب أعمال العنف والتخريب ورفض آية محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار في المملكة وبدلا من ذلك الانخراط في تعمير البلد، كما أن الشعب يطالب بتطبيق القانون وتنفيذ الجزاءات على من تسبب في هذه الأعمال.

وقد شارك العديد من رواد المجلس في الحوارات في المجلس حول الشأن العام المحلي ومختلف القضايا السياسية المطروحة ومستقبل إئتلاف الجمعيات.