الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٠١ - الثلاثاء ٦ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ١٣ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

الوجيه شارخ الدوسري يصرح:

الجمعيات الليبرالية والقومية مختطفة من المعممين





أكد رجل الأعمال الوجيه شارخ بن سيف الدوسري أنه «لا توجد بالبحرين جمعيات سياسية ليبرالية وقومية معارضة، بل جميعات سياسية ليبرالية قومية مسيسه بإمتياز، ومختطفه من قبل الملالي التابعة لولي الفقيه الصفوي».

وقال الدوسري في بيان أصدره مكتبه الإعلامي يوم أمس إن «أمثال هؤلاء ديدنهم استغلال وتوظيف المباديء والفكر الليبرالي والقومي لتلميع مطالب الوفاق وإضفاء الشرعية لها ولمن خلفها بالأقليم، وللتسويق الإعلامي الخارجي، لا أكثر ولا أقل».

وأوضح أن «إستخدام الوفاق لمصطلح (قوى المعارضة) بفعالياتها الطائفية الإقصائية لهو محض هراء، لأن كل هذه الجميعات وإن اختلفت مسمياتها يقودها شخوص من ذات الطائفة الواحده بالغالب، ولديهم ذات النزعه الطائفية والنفس الإقصائي العنصري ضد أهل السنة، ويوجهون - ببساطة- بـ «الريموت كنترول» من قبل عيسى قاسم وغيره من الملالي المعصومين لهم».

وأشار إلى أن «هذه الجمعيات المعارضة تمكنت من تشويه الفكر الليبرالي والقومي الذي اشتهرت به الكثير من التيارات السياسية بالعالم العربي أثناء الأزمات، وأثناء المراحل الانتقالية التاريخية ذات الشأن، وأسبغت على هذه التيارات ? وأعني بالبحرين- طائفية بغيضة لم يعرف لها التاريخ مثيلاً، وهو ما تبين وبوضوح أثناء الأزمة الانقلابية الخمينية الفاشلة في فبراير الماضي». وأكد الدوسري أن على كل التيارات الوطنية والمثقفين ورجال الفكر والسياسة والسفارات توضيح حقيقة هذه الجميعات المسيسة للخارج عبر الزيارات الميدانية ومن خلال شبكات التواصل الاجتماعي، لأن ما يجري على أرض الواقع هو استمرار للتزييف، والكذب، والفبركة، واستغلال الآخر لتحقيق المكاسب غير مجدية النفع للبلاد والعباد.

وقال إن «دعوة قاسم الطائفية الأخيره - غير المستغربة- لمسيرة عنصرية جديدة واستجابة هذه الجميعات لها بسرعة البرق، يؤكد أنه لا تملك إرادتها ولا أبسط مقومات الأفكار التي تجثو عليها، إضافة إلى ضعف قاعدة شعبيتها وقلة جماهيرها، وهي ما تحاول على الدوام عدم لفت الأنظار اليه».



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة