بعد إفلاس المقاولين والخسائر الكبيرة في قطاعي السياحة والفندقة..
الشوريون ينادون بحلول عاجلة للأزمة السياسية ويؤكدون: ضرورة استتباب الأمن لتدور عجلة الاقتصاد من جديد
 تاريخ النشر : الثلاثاء ٦ مارس ٢٠١٢
حثّ أعضاء مجلس الشورى على ضرورة حل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، والتي أثرت بالسلب على الاقتصاد الوطني، مؤكدين أن أي مساعٍ لإعادة دوران عجلة الاقتصاد لن تفلح في ظل عدم استتباب الأمن. وأكدوا أن السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة فمتى توافر الأمن والاستقرار في أي بلد انتعش الاقتصاد، ومتى غاب الأمن من منطقة تأثر اقتصادها وانهار.
جاء ذلك في مداخلات الأعضاء بجلسة مجلس الشورى أمس، بعد أن تلا السيد حبيب مكي هاشم تقرير لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بخصوص تقرير اللجنة المشتركة لتنشيط الوضع الاقتصادي (اللجنة العليا للطوارئ بين غرفة تجارة وصناعة البحرين ومجلسي الشورى والنواب بخصوص تنشيط الوضع الاقتصادي ومعالجة الأزمة المالية التي تعرضت لها المملكة). وقد وافق المجلس على تضمين جميع ملاحظات الأعضاء في التقرير.
اولى المداخلات كانت لرئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية خالد المسقطي، الذي شدد على أن لا وجود للاستثمار في أي بلد في ظل عدم تحقق الاستقرار والأمن، مؤكدا أن القطاع الخاص هو المحرك الأساس للاقتصاد في البلاد.
وأوضح: أنه تم إعداد هذا التقرير من خلال لجنة ثلاثية مكونة من مجلسي الشورى والنواب وغرفة تجارة وصناعة البحرين، معرباً عن أمله في أن يتم تنفيذ التوصيات التي خلص إليها التقرير وان كان غير ملزما في الأصل للحكومة.
وتحدث عن التأثير الكبير لبعض القرارات السياسية - التي صدرت لدواعٍ أمنية- على الاقتصاد، مستشهدا على ذلك بقرار غلق المسار الخاص في جسر الملك فهد الذي كان مخصصا للعاملين السعوديين المقيمين في البحرين، وكذلك للمستثمرين المقيمين في البحرين.
لا تفتحوا باب «التعويض» على مصراعيه..
من جانبها، قالت رئيسة لجنة الشئون التشريعية والقانونية دلال الزايد إن الحديث عن تضرر القطاع التجاري بسبب الأحداث يجب أن يكون شاملا التجار البحرينين وغير البحرينيين المقيمين في البحرين ممن لديهم مشاريع خاصة هنا..
ولكنها شددت على أن التعويض يجب أن يكون قاصرا على التاجر البحريني وعدم الأخذ بالمبدا العام للتعويض، موضحة أنها ضد فتح باب التعويض على إطلاقه من دون وجود قيود صارمة، إذ ربما يستهلك هذا التعويض كل ميزانية الدولة، لذلك يجب التحقق من أن تردي الوضع المالي للمؤسسة قد تزامن مع الأزمة أما تلك التي تعيش كسادا سابقا على الأحداث فلا يمكن تعويضها.
وفيما يتعلق بتوصية اللجنة بشأن القضاء على البيروقراطية، قالت الزايد: إنه يجب تيسير إجراءات تسجيل الشركات بالنسبة الى المستثمرين الذين يعانون من ذلك لتشجيعهم على الاستثمار في البحرين.
وبينت العوائق التي تضعها الجهات المختصة بإصدار التراخيص، على خلاف ما هو معمول به في كثير من الدول الخليجية، مشيرة إلى أن الوضع الأمني إن استمر كما هو الآن فلن تتغير الأوضاع الاقتصادية.
وبيّنت ان المستثمر يهمه أمرين في المنطقة التي يستثمر فيها أولهما الوضع الاقتصادي والثاني التشريعات والقضاء المختص في المنازعات التجارية، مؤكدة الحاجة إلى إيجاد محاكم تختص بالمنازعات التجارية فضلا عن إعادة النظر في رسومها.
إلى العابثين بأمن الوطن.. كلمة!
على صعيد متواصل، وجه العضو خالد المؤيد كلمة إلى العابثين بأمن الوطن مفادها «ان العبث بالاقتصاد لن يثمر سوى تقليل فرص عمل المواطنين، ذلك أن العائلة التجارية لديها فائض من العمالة في الوقت الحالي» وقال: «المقاولون أفلسوا ومنهم من على وشك الإفلاس وهم بحاجة الى وقفة دعم ومساندة».
وتحدثت العضو لولوة العوضي عن غياب مشروع للتطوير الإداري في البحرين، فضلا عن افتقارها إلى جهاز للقضاء الإداري، رغم أهميتهما الكبيرة. ودعت إلى تعديل قانون الاستشارات المالية أو الاقتصادية على أن يواكب هذا القانون التغيرات الاقتصادية التي شهدتها البلاد، مستغربة تزامن صدور تقرير اللجنة الثلاثية مع تسلم المجلس مشروع قانون بزيادة رسوم العمل. مشددة على ضرورة زيادة الرواتب مما سيؤثر على تحريك حركة الشراء في البحرين. وأخذت على عدم توضيح اللجنة موجبات صرف المارشال الخليجي.
لماذا سرَّح الفندق نصف موظفيه؟!
أما العضو سميرة رجب فأشارت إلى وجود أزمة سياسية تسببت في حدوث التدهور الاقتصادي، في الوقت الذي تجاهر به فئة بعينها باستهدافها الاقتصاد الوطني.
وأردفت قولها: «بعد إعلان إلغاء الفورمولا١، قال لي صاحب أحد الفنادق أنه خسر أكثر من ٢٠٠ ألف دينار نتيجة إلغاء الحجوزات الأمر الذي اضطره لفصل نصف موظفي الفندق!».
من جهتها، أعربت النائب الثاني لرئيس المجلس الدكتورة بهية الجشي عن استغرابها من قصر الحديث عن الأضرار على التجار فحسب، بينما هناك قطاعات كثيرة قد تضررت ولاسيما قطاعي السياحة والفندقة فضلا عن كون المتضرر الأكبر هو المواطن..
وأوضحت: أن تداعيات الأزمة الاقتصادية أثرت على المواطنين وتسببت في خروج الشركات الاستثمارية، والركود في المجال السياحي، مما سيزيد من نسب البطالة.
وأضافت: «يحز في أنفسنا أن مواطني دول الخليج الذين كانوا يعتبرون البحرين متنفسا لهم باتوا يخشون القدوم إليها بسبب الوضع الأمني» متسائلة عما فعله الإعلام في مواجهة هذه الأزمة الاقتصادية؟
وأكد العضو علي العصفور أن الضرر لا ينحصر في الأسرة التجارية وحسب فليست هي الوحيدة التي تعاني بل أن البلد برمته يعاني، ولكن يبقى السؤال.. من هو المسئول عن حل الأزمة؟. وأردف القول: إن عدة أطراف تتحمل هذه المسئولية ويجب أن تنهض بها، فالاقتصاد مرتبط بأمن الانسان ومتى انتزع هذا الأمن تعطل كل شيء.
ودعا رئيس لجنة الخدمات عبدالرحمن عبدالسلام إلى كسر حاجز الخوف والحديث بصراحة عن المشكلة حتى يتم علاجها، فهناك من تنكر للإصلاحات الحقيقية والواسعة التي شهدتها البلاد. وحث على تفعيل دور الإعلام والجمعيات السياسية والخيرية مطالبا بوقفة رجل واحد من أجل التصدي للفئة الضالة - على حد تعبيره.٣ماذا فعلت الحكومة؟
وعلق وزير شئون مجلسي الشورى والنواب عبدالعزيز الفاضل، بالتأكيد على أن تعزيز الاقتصاد يعد من أولويات الحكومة التي تحرص على دوران عجلته من جديد، متحدثا عن عدة خطوات قامت بها الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص من بينها دعم صندوق العمل (تمكين) للشركات الصغيرة.
.
مقالات أخرى...
- تعديلات الدستور أمام المجلس ١٦ الجاري
- الملك يستقبل وزير العدل الفرنسي السابق
- عبدالله بن حمد يشارك في قمة توصيل العالم العربي بالدوحة
- الملك يستقبل أمين اتحاد المحامين العرب ويؤكد: البحرين ماضية في سياسة الإصلاح الشامل
- وزير الصناعة يشيد بدور مراكز التدريب في تأهيل الشباب
- رئيس الوزراء يوجه إلى انتشال عائلة بالمحرق من منزلها المتهالك
- محمد بن مبارك يشيد بدور المحامين العرب في دعم القضايا العربية
- نائب رئيس الوزراء يرحب بالسفير السوداني الجديد
- «الأعلى للمرأة» يدشن مشروع «توصيل» لفوج المستفيدات الأول
- «الأصالة» و«كرامة» تزوران عائلة شهيد الواجب المريسي
- مشاريع جديدة لزيادة المخـــزون السمـــكي
- انتخابات مبكرة لرئاسة وعضوية إدارة جمعية الصحفيين
- تكريم منظمي ومحكمي جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي
- «الأشغال» تباشر أعمال تطوير طرق مجمعي ٩٠٢ و٩٠٤ بالرفاع
- «مرافق النواب» تقر إنشاء صندوق دعم الصيادين
- «ديار المحرق» وجمعية الكلمة الطيبة تنفذان برنامجاً في التطوع البيئي
- ولي العهد يستقبل أفراد العائلة المالكة ومختلف الفعاليات الوطنية
- النائب علي أحمد يسأل وزير الطاقة عن الجهات المدعومة من بابكو
- وزير العمل يتابع مباشرة عملية إعادة المفصولين من ألبا
- رئيس الحرس الوطني يشيد بتطور العلاقات البحرينية الأمريكية
- الوزيرة البلوشي تناقش مع هانس ريتز التحضيرات لعقد المنتدى الإقليمي للاقتصاد الاجتماعي بالبحرين
- مستشفى الملك حمـــد يستقـبل الحالات الطارئة
- فخرو ينوه بدور القطاع الخاص في تعزيز النمو الاقتصادي
- تزويد الأسواق بتسعة آلاف طن و٢٥ ألف كيس أسمنت
- بدء اجتماع أجهزة حقوق الإنسان بدول التعاون
- الباعة والمستهلكون: وزارة الصناعة وغرفة التجارة حريصتان على توفيرها بكثرة
- وفد مصري يطلع على مشاريع التعليم التطويرية
- دعيج بن محمد: الشركة تستقطب الجامعيين لتحقيق هدف بحرنة الوظائف
- وزير العدل: مبادرة التعويض المباشر تعزز مبادئ العدالة
- ابتسام هجرس تسأل وزير الصحة عن تطوير العلاج بالخارج
- قطاع السياحة يستعد لمعرض السياحة والسفر في برلين غدا
- الجمعيات الليبرالية والقومية مختطفة من المعممين
- البحرين تستضيف اجتماع «أجهزة التقاعد» بدول التعاون اليوم
- البرلمان الإيراني يسعى لمساءلة نجاد بسبب عدم إيداع مليارات الدولارات من إيرادات النفط في خزانة الدولة
- كبار مسئولي بتلكو يحضرون يوم المهن بالجامعة
- النائب عيسى الكوهجي يقترح إعفاء المتقاعدين من رسوم الخدمات
- «المنبر الإسلامي» تطالب بالاعتراف بالمجلس الوطني السوري ودعم الجيش الحر
- المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يصدر كتيب «الزكاة والتأهيل للقيادة»
- وزير الطاقة يشيد بتعاون الأهالي وتفهمهم لمسئوليات الهيئة
- وزير التربية يفتتح ورشة أمن تكنولوجيا المعلومات
- زيادة حصة البحرين في «صندوق النقد الدولي»..
- تقليل مدة الحبس الاحتياطي إلى ٣٠ يوماً.. ومنح المتهم حق التظلم
- خلفان يتعهد بإصدار مذكرة قبض على القرضاوي
- المرأة بحاجة إلى سنّ مزيد من التشريعات لحمايتها
- «خارجية النواب» تقر قانون جرائم القتل والتهديد بالسلاح
- «الثقافة» تسخر تقنية ثلاثية الأبعاد لدراسة الموروث العمراني
- رئيس جامعة البحرين يفتتح فعاليات يوم المهن بالجامعة
- وزيرة الثقافة تستقبل الدكتور الأنصاري
- وزير العدل يستقبل أمين اتحاد المحامين العرب
- النائب علي زايد يطالب بتعيين وزير مسئول عن الإعلام
- وزير المكتب السلطاني يستقبل سفير المملكة لدى عمان
- «العمل» و«الإسكان» يشكلان فريقا لمتابعة التنسيق بينهما
- صهر الأسد يدعوه إلى التغيير قبل فوات الأوان
- فبراير الماضي شهد ١٤ يوما مغبرا
- النائب السلفي لا يكذب ولكن يتجمل
- وزير الصحة يعلن: سنعمل على تطوير الخدمات المقدمة إلى مرضى السكلر
- المعادوة: إنشاء مجلس أعلى للإعلام والمدينة الإعلامية
- امرأة تكتشف وفاء زوجها بعد رحيله
- جلالته يرحب به ويمنحه وسام الكفاءة
- عندما تكون المطالب جزءا من مؤامرة.. لا بد من الوقوف ضدها
- مرسوم بتعيين نوار المحمود عضوا بالشورى