ناشد والد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، المقيم في لندن، زوج ابنته القيام بإجراء تغييرات ديمقراطية في بلده التي مزقتها الحرب «قبل فوات الأوان»، حيث قال أخصائي أمراض القلب الدكتور فواز الأخرس إنه «صدم» من القمع الوحشي الذي يقوم به زوج ابنته ضد الانتفاضة في سوريا والتي راح ضحيتها ما لا يقل عن ٧ آلاف من المدنيين على حد ما نقلت صحيفة «اكسبرس» البريطانية. ولا يخفي الأخرس قلقه على سلامة ابنته أسماء، حيث تدور شائعات حول انها قد تكون تحت الإقامة الجبرية في دمشق من قبل اتباع الرئيس الذين يخشون من أنها قد تحاول مغادرة البلاد، وهي خطوة قد تلحق ضررا كبيرا بالنظام. ومع أن الاخرس يرفض مناقشة الوضع المتدهور بشكل علني، فإنه أخبر أصدقاءه بأنه الآن في «وضع صعب».