الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤١١ - الجمعة ١٦ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ٢٣ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


مواجهة صعبة لأم الحصم أمام الدير العائد من البطولة الخليجية للأندية





كتب- محمد المعتوق

تقام مساء اليوم مباراة واحدة في إطار الدور التمهيدي لدوري اتحاد اليد تجمع بين الدير العائد من بطولة ألأندية الخليجية أبطال الكؤوس وفريق أم الحصم على صالة الاتحاد بأم الحصم عند الساعة السادسة والربع.

يعود الدير إلى المنافسات المحلية بعزيمة الرجال وفي رصيده ٨ نقاط من أربع مباريات فقط جمعها من الفوز في مباراتين والخسارة في مثلهما وأمام الدير سبع مباريات متفاوتة الصعوبة وعلى ولاعبيه عبور الطريق الطويل والشائك إذا ما أراد الحصول على بطاقة التأهل للدورة السداسية ومنافسة الأندية الكبار التي ضمنت الوصول وهي النجمة وباربار والأهلي والشباب للحفاظ على لقب بطولة الدوري الذي حققه الدير العام الماضي، مواجهة الدير مساء اليوم أمام أم الحصم لن تكون صعبة على لاعبي الدير ولن تخرج عن كونها حصة تدريبية للفريق نظرا لفارق الخبرة والمستوى الفني والبدني والذهني بين الفريقين وخصوصا ان الدير عاد للتو من البطولة الخليجية للأندية أبطال الكؤوس بعد أن خاض مباريات صعبة واكتسب تجربة اللعب مع الفرق الكبيرة، ولدا فريق الدير الكثير من المخزون الفني والبدني لتقديمه في بداية المشوار الخطر وهناك من الفرق التي تريد التربص بالفريق والصعود بديلا عنه إلى الدورة السداسية التي لن تأتي إلا من خلال الإطاحة بفريق الدير، وأشير هنا إلى الاتفاق (١٨) نقطة وسماهيج (٢٠) نقطة حيث تشتد المنافسة بينهما على بطاقة التأهل الأخيرة، ولدى الدير مواجهتان صعبتان مع الاتفاق مرة ومع سماهيج مرة ثانية في إطار مشواره الصعب لنيل بطاقة التأهل، برز فريق الدير بشكل لافت في البطولة الخليجية للأندية أبطال الكؤوس التي أقيمت في الكويت بعد أن حقق الفوز على أهلي سداب العماني وتعادل مع الأهلي السعودي بطعم الفوز وخسر من العربي الكويتي صاحب الأرض والجمهور، وأصبح الفريق ثالث المجموعة وخامس الفرق الخليجية جميعا، في أول مشاركة خليجية بهذا المستوى من القوة، في الوقت الذي يعاني فيه الفريق من قصور في الخبرة الميدانية، إلا أن الفريق قدم أكثر مما كان متوقعا وخصوصا بعد تعادله مع الأهلي السعودي وصيف الريان القطري بطل المسابقة الخليجية.

وإذا ما عدنا إلى الأجواء المسابقة المحلية فإن الدير بعيد في ترتيبه عن فرق المقدمة تماما بما يمتلكه من نقاط لنيل بطاقة التأهل إلى الدورة السداسية، ويحتاج الفريق إلى النفس الطويل والإرادة القوية لتجاوز المحطات الصعبة والحذر من الإصابات اللعينة والإرهاق قبل الوصول إلى المباريات الحاسمة مع الفرق الكبيرة، وكان الدير قد خسر من الأهلي وخسر من باربار ولديه الكثير من المهمات الصعبة، في المقابل فريق أم الحصم من الفرق المجتهدة التي تقدم مستويات غير ثابتة من مباراة لأخرى وهذه خاصية طبيعية للفرق الشابة التي تعاني عادة من التقلبات النفسية وعدم الاستقرار، إلا أن هناك إصرارا واضحا من قبل لاعبي أم الحصم على الصعود بالمستوى الفني، والاستماع إلى تعليمات المدرب القدير علي خميس وتطبيق الخطط الدفاعية والهجومية بشكل إيجابي دون خوف من الفرق الكبيرة، وهذا ما سوف نشاهده في لقاء اليوم حيث يزداد الضغط على لاعبي أم الحصم من قبل الدير مع أسلوب اللعب السريع في حالة الهجوم والدفاع الضاغط على حامل الكرة، وتوسيع دائرة المناورة الذي يعتمدها الدير في أغلب مبارياته، المهمة ستكون صعبة على لاعبي أم الحصم ونجاح الفريق في اعتقادي يكمن في تقليص الفارق في الأهداف وعدم السماح للاعبي الدير لتجاوز حاجز ورفع الفارق لأكثر من عشرين هدف.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة