أكد رجل الأعمال الوجيه شارخ بن سيف الدوسري أن تنويع مصادر الدخل القومي يجب أن تكون بطليعة الأولويات خلال الفترة القادمة لإنعاش الاقتصاد، وانتشاله من حالة الركود.

وقال الدوسري ببيان أصدره مكتبه الإعلامي يوم أمس إن «البحرين حققت تراكمات اقتصادية مؤثرة من تطوير صناعة المؤتمرات والمعارض فترة ما قبل الأزمة، وهي بحاجة إلى أن تعيد إدارة العجلة لهذه الصناعة أكثر قوة من ذي قبل».

وأوضح أن «الموقع الاستراتيجي للبحرين، والتسهيلات التجارية الكبيرة التي تقدمها الحكومة للشركات العالمية والمصارف والمؤسسات مغرية ويجب أن تستثمر بحدها الأقصى، ومن خلال تقديم تسويق إعلامي أكثر تأثيراً، إضافة إلى التركيز على هذه الصناعة باعتبارها من الصناعات الأعلى دخلاً ومنفعة للناس».

وأشار إلى «تقدم البحرين بهذا القطاع بشكل كبير خلال فترة وجيزة، ومن خلال تدشين عدد من المعارض الدولية ذات الثقل كمعرض الطيران، والمجوهرات، والخريف، والحدائق، والبواخر، وغيرها، وباعتبار أنها صناعة تنشط عددا من الصناعات التكميلية الأخرى كالفنادق، والمطاعم، والمجمعات التجارية والأسواق وغيرها».

وأضاف «من الإمكان تطوير هذه الصناعة بشكل أفضل من خلال تخفيض أو إلغاء تذاكر الدخول لها، ومنح الأسر البحرينية ذات الصناعات الحرفية على تسويق منتجاتها والتي تمثل واجهة حضارية وتراثية للبلد من خلال تخصيص زوايا معينه لها بالمعرض، وكذلك العمل على تقديم المزيد من التنويع والتعداد لهذه المعارض لتشمل مشتقات تجارية جديدة كالإلكترونيات، والصناعات المحلية المختلفة».

وأكد الدوسري أهمية التسويق إطلاق أفق التسويق السياحي ليشمل شرائح جديدة من السواح، ومن مناطق خصبة لم تشملها الاستراتيجية السياحية الوطنية المعمول بها حالياً، مشيراً إلى أن الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في تفعيل ذلك سيشكل دوراً تكميلياً مهماً للنهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق المنفعة المرجوة.