تحت رعاية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تنطلق فعاليات معرض البحرين الدولي للإنتاج الحيواني (٢٠١٢) بموقع المعرض بقرية البحرين الدولية لسباقات القدرة.

وبهذه المناسبة رفع الدكتور جمعة بن احمد الكعبي أسمى آيات الشكر والامتنان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى على رعايته السامية للمعرض بما يدعم جهود الوزارة في تعزيز الأمن الغذائي في مملكة البحرين.

وأضاف الكعبي في تصريحه بان المعرض في دورته الثانية سيكون متميزا من نواحي المشاركة والمعروضات والفعاليات، حيث حرصت الوزارة على ان يكون فعالية دولية علمية متخصصة، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات العائلية التي تم إضافتها في المعرض هذا العام.

وأوضح الوزير ان المشاركة هذا العام تجاوزت ١٥٠ عارضا مما يزيد على ٣٢ دولة من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس ما وصل إليه المعرض من مستوى متميز يعزز موقع المملكة الريادي في مجال المعارض المتخصصة، وان حجم المشاركة يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة من المعرض.

وحول المعرض اضاف الوزير الكعبي ان الوزارة على ان يكون هذا المعرض حدثا يضع المملكة على خريطة المعارض الدولية للإنتاج الحيواني بما يعزز من مساهمة المملكة في الارتقاء بالأمن الغذائي من خلال تبادل التجارب وتعزيز الرعاية الأولية الوقائية وتطبيق أفضل الممارسات والتقنيات وبناء القدرات وفقا لمعطيات الاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية المستدامة.

وأضاف أن المعرض هذا العام سيتضمن معرضا تجاريا متخصصا للعارضين الدوليين والمحليين لعرض احدث المنتجات والتقنيات ذات العلاقة بقطاع الإنتاج الحيواني، شاملة المواشي والدواجن والاستزراع السمكي والخيول والجمال وحيوانات المزرعة والطيور والآلات والمعدات المستخدمة في الانتاج الحيواني والصناعات الغذائية والألبان والمنتجات والخدمات البيطرية والأعلاف وتغذية الحيوانات والطيور.

كما يتضمن المعرض منتدى للإنتاج الحيواني وصحة الحيوان بمشاركة نخبة من المختصين والمهتمين في المجال الحيواني والبيطري، مع عقد لقاءات علمية بما يتيح للعارضين والمشاركين تطوير معلوماتهم وتبادل الخبرات والتجارب مع احدث الأبحاث في المجالات ذات العلاقة.

وحرصا من الوزارة على الاهتمام بالخيل ونقل هذا الموروث الحضاري والثقافي للأجيال الحالية والمستقبلية، يحتوي المعرض هذا العام على جناح خاص بمشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين ومعرضا للصور الفوتوغرافية مع مشاركة متميزة لاستضافة مجموعة منتقاة من المتحف الاسباني.

كما يشمل المعرض على ساحة عائلية متكاملة تتضمن سوقا للمزارعين المحليين لبيع منتجاتهم الزراعية المحلية والمتنوعة بالإضافة إلى إقامة عروض حية، بالإضافة إلى مجموعة من الخدمات كالمطاعم والاستراحات والمصليات والعيادة والخدمات والمرافق للجمهور.

كما يتضمن المعرض في نسخته لهذا العام جلسات للعارضين التسويقية وتبادل الخبرات، وهو احد مزايا معرض البحرين الدولي للإنتاج الحيواني ٢٠١٢ بحيث تتيح هذه الجلسات الفرصة للعارضين لعرض كلما يتعلق بإنتاجهم وقصص النجاح وتطوير شراكاتهم المحلية والعالمية، مع توفير قاعات خاصة للشركات التي أبدت رغبتها، مما يعتبر أسلوبا امثلا لعقد الصفقات والاستثمارات.

ونظرا لما شهده المعرض من إقبال جماهيري من مختلف شرائح المجتمع وفئاته العمرية في الدورة الأولى عام ٢٠١٠، فقد حرصت الوزارة على ان يكون المعرض هذا العام شاملا لجميع الشرائح من خلال ما تضمنه الاستعراضات الحية للخيل ومعرض الطيور والحيوانات، بالإضافة إلى (عالم الأسماك)، مع جناح تعليمي خاص للطلبة لعيش تجربة التعليم خلال الفترة ٢٢-٢٧ مارس متضمنا عروضا تعليمية وتدريبية وممارسة مهارات التدريب على الإنتاج الحيواني.

واختتم الوزير الكعبي تصريحه بان معرض البحرين الدولي للإنتاج الحيواني في دورته الثانية سيكون بإذن الله حدثا علميا استثماريا تقنيا تخصصيا في مجال الإنتاج الحيواني، معززا دور المملكة الريادي في هذا المجال.