ذكر مواطنون أن سوق المنامة القديم تعج بالعديد من الأمور التي تحتاج إلى تصليح أو تبديل بأقصى سرعة ممكنة لكونها تمثل مكامن خطر على حياة المواطنين، وشددوا على أهمية قيام الجهات المعنية -وخاصة بلدية المنامة- بواجبها في هذا الخصوص إذ أشعرت مرارا لكن من دون جدوى.

وأوضحوا أقوالهم بأمثلة: منها أن عمودا كهربائيا بدون غطاء (مكشوف) لا يبعد أكثر من ١٥٠ قدما عن مبنى البلدية بشارع الحكومة مقابل بناية أول أمام صالون سمارت للحلاقة الرجالية، وهذا يمثل خطرا على رواد السوق إذ لو قام أحدهم بوضع يده بالخطأ لفارق الحياة على الفور، وتساءلوا: هل ينتظر المسئولون ببلدية المنامة أن يتوفى أحد ثم يتحركون لتغطية مكمن الخطر؟

والمثال الثاني الذي ذكروه، هو إزاحة غطاء لمصابيح أعمدة إنارة في ٣ أعمدة، أحدها على شارع إبراهيم العريض، يرى بالعين المجردة على مسافة نصف كيلو، والثاني بالقرب منه (شمال موقف السيارات) واضح كالشمس، والثالث في نفس المنطقة.

وأعاد المواطنون طرح نفس السؤال: هل ينتظر المسئولون ببلدية المنامة سقوط غطاء المصباح من علو شاهق على رأس أحد المارة، ويكون ضحية عمل تأخير وإهمال من جهة رسمية، إذن، فماذا يتنظرون؟ وإذا ما حصل، بماذا سيبررون؟ ألم يتم إشعاركم منذ ديسمبر ٢٠١١، والجواب يأتي عبر الموبايل (مسج): «تم إصلاح الخلل بنجاح»، وفي الواقع أنه لم يتم، ولم تلمس أصبع التصليح ذلك، والدليل من يمر بهذه المنطقة يرى هذه المناظر واضحة كما هي في الصور المنشورة مع الخبر.