أسفرت نتائج المؤتمر السنوي لجمعية نهضة فتاة البحرين عن فوز غنية عليوي بمنصب رئيسة الجمعية، وابتسام خميس بمنصب نائبة الرئيسة.

فيما جلست خديجة مسعود على مقعد أمينة السر،ووداد الموسوي على مقعد الأمينة المالية، بينما انضمت الى الهيئة الإدارية كل من أمل الصيرفي، وخيرية رجب، وتماضر عبدالحميد مراد.

وطرح خلال المؤتمر عدد من المحاور الرئيسية من بينها التقرير المالي والتقرير الأدبي الذي تضمن مبادرة مؤسسات المجتمع المدني التي أُطلقت تحت اسم «البحرين وطن يجمعنا» ويأتي ذلك من مبدأ الإحساس بالمسؤولية الوطنية.

وتعمل حملة «البحرين وطن يجمعنا» على ترسيخ مفهوم الانتماء والمواطنة، وإشاعة روح الأخوة والمحبة بين أبناء الوطن الواحد، وتعزيز روح التعايش السلمي وثقافة وقيم التسامح بين مكونات المجتمع.

واستهدفت هذه المبادرة بالدرجة الأساس استقطاب المزيد من مؤسسات المجتمع المدني لما تشكله من منظمات أهلية مؤهلة أكثر من غيرها، بحكم تركيبتها وأهدافها، لكي تؤسس تياراً واسعاً ومؤثراً، ذا مصداقية وقدرة على التصدي لكل محاولات زعزعة السلم الاجتماعي، وخاصة إذا ما جاء هذا التيار شاملاً لجميع مكونات المجتمع من دون استثناء أو إقصاء. جدير بالذكر أن جمعية نهضة فتاة البحرين تأسست في عام ١٩٥٥كأول جمعية نسائية في الخليج العربي، وكخطوة من أجل تكتل كل الجهود المبعثرة والمحدودة، ضمن إطار نسائي موحد يسخر جميع الإمكانات لأجل خدمة المرأة والمجتمع، وتبني حقوقها عبر مجموعة من الأهداف المتبناه كمحاولة للارتقاء بمستواها الثقافي والاجتماعي، والمساهمة في محو أمية المرأة، والقيام بحملات التوعية، وتبني قضاياها المطلبية المهمة كفتح دور الحضانات ورياض للأطفال والعمل على إيجاد قانون للأحوال الشخصية لحماية المرأة والأسرة معا ومحاولة فك طوق الحصار عنها وعن طاقاتها وبالتالي مشاركتها الفعالة في بناء وتنمية مجتمعها.

وكانت من أوائل الجهات الأهلية التي اهتمت بإجراء البحوث والدراسات الميدانية حول أوضاع المرأة والأسرة وفقا لشروط البحث العلمي الميداني، وأنجزت في هذا المجال خمس دراسات ميدانية، وفي إطار الاهتمام ذاته بدأت الجمعية منذ عام ١٩٩٣ في تنظيم مسابقة سنوية باسم مسابقة عائشة يتيم للبحث الاجتماعي.