تتعرض إيران منذ فرض العقوبات الاقتصادية المقررة عليها لتفعيل برنامجها النووي تتعرض لحرب اقتصادية تشنها الدول الكبرى في العالم.

وتتأثر صناعة النفط في إيران حيث إنها بحاجة إلى نظرة جديدة تتماشى مع التطورات الخطيرة التي من المتوقع أن تدخل البلاد في سنوات ظلام في المستقبل القريب.

وعلى الرغم من انه كان مقرراً أن توقع إيران اتفاقيات جديدة تهدف إلى استخراج النفط من حقول نفطية جديدة وتلزمها تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بالفعل التي من شأنها إحداث تغييرات إيجابية كبيرة تسهم في تعزيز أداء الاقتصاد الإيراني

جدير بالذكر أن العقوبات الاقتصادية على إيران لم تكن على مستوى النفط فحسب بل امتدت لتشمل العزلة الدولية التي تواجه إيران حاليا بسبب برنامجها النووي، حيث تتجنب الكثير من الشركات الأوروبية التعاون مع طهران في العديد من المجالات، فضلا عن تراجع ضمانات القروض التي تقدمها برلين، على سبيل المثال للدولة التي تراجعت من ٢.٥ مليار في ٢٠٠٤ إلى ٧٠ مليون يورو خلال العام الماضي.