تحت رعاية سمو العقيد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي أقيم صباح أمس الخميس ٢٢ مارس ٢٠١٢م، حفل تخريج إحدى دورات المستجدين الخاصة بالحرس الملكي في معسكر الروضة.

وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، القي سمو العقيد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي كلمة وجهها إلى الخريجين وأهاليهم، حيث أكد سموه في كلمته أحقية أهالي الخريجين بأن يفتخروا بهؤلاء الرجال الذين هم بلا شك في طاعة الله أولا، ثم في خدمة جلالة الملك المفدى القائد الأعلى، وأخيرا الإخلاص للوطن.

وأضاف سموه أن الخريجين أصبحوا رجالا وجنودا يعتمد عليهم في أشد الأوقات، منوها بدعم القيادة ومثابرة المدربين الذين لهم الشكر في تغيير مجرى حياة هؤلاء الخريجين من مدنيين إلى عسكريين، ناصحا سموه الخريجين بالتحلي بثلاث كلمات طوال خدمتهم في الحياة العسكرية وهي: الولاء، والصدق والشجاعة، مطالبا سموه الخريجين بمواصلة بذل الجهد والمثابرة، متمنيا لهم وللجميع التوفيق.

ثم ألقى مسئول الدورة كلمة أثنى فيها على الجهود التي يبذلها المسئولون في القيادة العامة وعلى رأسهم المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين والدعم المستمر من الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وزير الدولة لشئون الدفاع، والمتابعة الحثيثة من قبل اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة رئيس هيئة الأركان من أجل تسخير كل الإمكانيات التدريبية الإدارية التي تسهم في رفع مستوى هذه الوحدة، كما رحب بسمو قائد الحرس الملكي وشكره على تفضله برعاية هذا الحفل.

بعدها قُدم إيجازا مفصلا عن الدورة وما تضمنته من برامج نظرية وعملية، وتطبيقات وتمارين نفذت خلال مراحل انعقاد هذه الدورة.

وبعد أداء القسم القانوني تفضل سمو قائد الحرس الملكي بتوزيع الشهادات على الخريجين والجوائز التقديرية على المتفوقين في الدورة، ورفع سمو قائد الحرس الملكي خالص تهانيه إلى الخريجين متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد في حياتهم العسكرية القادمة مع إخوانهم بمختلف أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين. حضر حفل التخريج سمو الملازم أول الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد قوات التدخل السريع بالحرس الملكي وعدد من ضباط قوة الدفاع، وأهالي الخريجين.