تحت شعار (المعروف وغير المعروف من أوجه الغموض) تستضيف البحرين خلال الفترة من ٦-٨ مايو ٢٠١٢، مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز، وتنظمه شركة كونفر نسكون كشنجر وبوفاكت جلوب انرجي بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركة نفط البحرين (بابكو).

وقال وزير الطاقة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا الذي يرعى الحدث إن هذا المؤتمر يعتبر من المؤتمرات العالمية المهمة، التي يشارك فيها نخبة من كبار المسئولين التنفيذيين والخبراء والاستشاريين والمختصين في صناعة النفط والغاز على مستوى العالم.

ومن ضمن الشخصيات النفطية الخليجية التي ستشارك في المؤتمر الدكتور محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة بدولة قطر الشقيقة والدكتور مطر حامد النيادي وكيل وزارة الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والكثير من ممثلي الشركات المحلية والإقليمية والعالمية من المهندسين والمهنيين والمختصين في مجال النفط والغاز، وكذلك عدد من الباحثين والدارسين في هذا المجال في مختلف الجامعات والمعاهد المهنية المحلية والإقليمية والدولية،

وسيتم خلال المؤتمر، تبادل المعلومات والخبرات العلمية المتعلقة بجميع جوانب العمليات الهندسية وعمليات الاستكشافات والإنتاج والعمل على تنمية وتطوير المهارات العملية والمهنية للمشاركين، كما تقدم بالشكر إلى الجهات المنظمة لاختيارها مملكة البحرين لعقد هذا المؤتمر العالمي على أراضيها، كما هنأ القائمين عليه بمناسبة الاحتفالية السنوية والذكرى العشرين على تنظيم هذه التظاهرة النفطية العريقة التي حققت معها العديد من النجاحات، مرحِّباً بإقامة هذا المؤتمر في مملكة البحرين، وذلك بالنظر لأهميته ومكانته العلمية.

وسوف يكون الحدث فرصة ممتازة للتواصل والتركيز في تكوين علاقات متميزة مع عدد من أبرز محترفي الصناعة النفطية في المنطقة، كما يصاحب عقد هذا المؤتمر عدة فعاليات تستمر لثلاثة أيام تتخللها مبادرات فرص التعليم والتفاعل لتجديد الاتصالات الحالية والسعي لإيجاد فرص جديدة لتطوير الأعمال.

وأضاف الوزير أن المؤتمر سوف يتطرق إلى الطلب العالمي على النفط والغاز والدور الذي تضطلع به منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) والتي من أهدافها المحافظة على استقرار أسعار النفط وتنظيم الإنتاج وتأمين إمدادات الدول المستهلكة بالنفط، وتكمن أهمية المؤتمر في المشاركة العالمية فيه حيث ستحضر مجموعة من الشركات والمسؤولين الكبار وأصحاب القرار من الدول المنتجة والمستهلكة، حيث يضم المؤتمر عدداً من كبار المتحدثين وصناع القرار من كبريات شركات النفط الخليجية والإقليمية والعالمية.

وسيكون المتحدث الرئيسي للمؤتمر هو المهندس سعيد الحضرمي الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو لتجارة المنتجات البترولية. كما تضم قائمة المتحدثين ماوريزيو لانوس الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة الإماراتية- النفط والغاز- وإيان تايلور الرئيس التنفيذي لمجموعة فيتول ومهدي شنوفي المدير العام لشركة إتلانتكو، وزافير برييل نائب الرئيس التنفيذي لشئون الشرق الأوسط في شركة توتال والدكتور راجيف جوتم وعدد من المتحدثين المتخصصين في الطاقة المتجددة على سبيل المثال الدكتور إدجارد حبيب من شركة شيفرون وكريستوف روهل من شركة البترول البريطانية كما سيتحدث في المؤتمر الدكتور فريدون فيشاراكي رئيس مجلس إدارة شركة فاكت جلوبل ارنجي، وكذلك جوردن سميث الرئيس التنفيذي لشركة نفط البحرين (بابكو)، فضلاً عن تميز البرنامج العام للمؤتمر الذي يجمع بين (٥) مؤتمرات تقام في فترة واحدة، فضلاً عن الدورات والبرامج الأخرى التي تقام على هامش الفعالية.

ويعقد هذا المؤتمر بشكل منتظم في دول مجلس التعاون الخليجي وأن أول مؤتمر عقد في دبي في عام ١٩٩٣م بعد ذلك عقد في مملكة البحرين في عام ١٩٩٤م ثم عمان في عام ١٩٩٥م بعد ذلك البحرين في عام ١٩٩٦م وفي أبوظبي عام ١٩٩٧م ثم في دبي عام ١٩٩٨م وفي عام ١٩٩٩م، في مملكة البحرين وأن آخر مرة عقد فيها المؤتمر في مملكة البحرين كان عام ٢٠٠٤م وقد توقف مدة ٨ سنوات وعاد مرة أخرى لعقده في مملكة البحرين في هذا العام حيث ارتأت الجهة المنظمة ذلك، وهذا يدل على ما تتمتع به المملكة من مكانة عالمية لدى الجهات المنظمة للفعاليات وما تمتاز به من تطور في صناعة المؤتمرات.