إسرائيل تستثمر في حقول نفط متنازع عليها مع لبنان
 تاريخ النشر : الجمعة ٣٠ مارس ٢٠١٢
عاد ملف استثمار لبنان لمنطقة الحقول النفطية البحرية إلى الواجهة، بعد زيارة المنسق الأمريكي الخاص لشؤون المنطقة فريديريك هوف إلى لبنان لاستكمال البحث حول حدود لبنان البحرية، في ظل الحديث عن اتصالات بين شركات أمريكية وإسرائيلية للاستثمار في حقول نفط وغاز داخل المنطقة البحرية المتنازع عليها مع لبنان.
ورغم أن إقرار قانون الموارد البترولية في المياه البحرية الذي يعد إنجازا طال انتظاره، لايزال ملف استثمار لبنان للمنطقة البحرية عالقا، وثمة معوقان أساسيان لا يزالان يعيقان لبنان من استثمار حقول النفط والغاز في مياهه الاقليمية: الأول عدم صدور مراسيم تطبيقية لهذا القانون لإدارة قطاع النفط والثاني عدم ترسيم الحدود البحرية اللبنانية حتى الآن لتحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة. وفي هذا السياق، تحدث رئيس لجنة الأشغال العامة والطاقة والمياه النائب محمد قباني لـ«العربية.نت» عن أن هناك توقعات إيجابية نشأت بعد أعمال المسح الثنائي والثلاثي الأبعاد في المياه الإقليمية اللبنانية والتي لم يتمكن احد حتى الآن من تقدير احتياطها النفطي، لتفتح بذلك آفاقا اقتصادية وإنمائية واعدة. وأوضح أن المدخل الصحيح، هو تعيين هيئة إدارة قطاع البترول التي تشكل الإطار الذي لا بديل عنه للعمل الجدي والشفاف في هذا القطاع، لكن هذا المرسوم مازال عالقا في مجلس الوزراء لعدة اسباب.
.
مقالات أخرى...
- «رجال الأعمال البحرينية» تعقد اجتماعها الشهري يوم الاثنين
- «الإمارات للطاقة النووية» تأمل البدء في إنشاء أول محطة في الربع الرابع
- مليون دينار قيمة التداولات في بورصة البحرين هذا الأسبوع
- «بي إم بي» يوزع ٢.٣ مليون دولار على المستثمرين
- شركة «استيراد» تنهي عاما صعبا بخسائر مالية كبيرة
- الحكومة المغربية تخفض توقعاتها للنمو في ٢٠١٢
- ٨.٥٩ ملايين دينار صافي أرباح عقارات السيف لعام ٢٠١١
- اليونيدو: الملتقى يفتح المجال لـ ٤٧ فرصة استثمارية في أوغندا
- اليورو تحت ضغط مع تجدد المخاوف من أزمة الديون
- متداولو بورصة الكويت يترقبون إعلانات الشركات والتطورات السياسية
- بابكو تنظم ورشة عمل عن تبادل الخبرات عن الغاز العميق مع أرامكو
- الأسهم الخليجية تتجه إلى التراجع في إقفالاتها هذا الأسبوع
- عمومية ساخنة لـ (بيت التمويل الخليجي) في غياب جناحي
- افتتاح فندق روتانا منتصف ٢٠١٣ بعد خفض طوابقه من ٣٤ إلى ٢٨
- «المؤسسة العربية المصرفية» يتجه إلى التجزئة ويبحث عن فرصة استحواذ على بنك في المنطقة