تناسب ذوي الدخل المحدود
منارة للتطوير تنجز ٧٠% من مشروع (واحات المنامة)
 تاريخ النشر : الأحد ١ أبريل ٢٠١٢
قال العضو المنتدب لشركة منارة للتطوير الدكتور حسن البستكي إن «الشركة مستمرة في تأكيد مكانتها بوصفها الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري المتخصصة في إيجاد الحلول المناسبة والعملية للمساكن الموجهة إلى ذوي الدخل المحدود والدخل المتوسط، وذلك من خلال عملها الدؤوب على صعيد الإنجاز الفعلي لعدد من المشاريع التي أثبتت جاذبيتها بالنسبة إلى الفئة المستهدفة من المجتمع».
وقال د. البستكي، على هامش إصدار التقرير الثالث لسير العمل في المرحلة الأولى من مشروع الواحات إن «القاعده المعرفية المتراكمة التي تتوفر لدى «منارة» بشأن متطلبات المجتمع البحريني السكنية بكل فئاته، تجعلها في طليعة الشركات القادرة على تصميم وتنفيذ المشاريع الإسكانية، وبالأخص الوحدات التي بإمكان شرائح واسعة من المجتمع البحريني تملكها، وهذا ما أعاد جانباً كبيراً من الثقة في إمكانية دخول القطاع الخاص كشريك استراتيجي حقيقي مع الحكومة في التعاطي مع المسألة الإسكانية».
وأوضح التقرير الثالث لسير العمل في المرحلة الأول من مشروع الواحات أن الشركة أنجزت ما نسبته ٧٠% من المشروع، وذلك بعد أن كانت قد أصدرت تقريرها الثاني على أعتاب نهاية الربع الأخير من العام الماضي، وقد كان المشروع قد وصل إلى نسبة إنجاز بلغت ٥٠%.
وتضمن التقرير البدء في أعمال التشطيبات لفلل الزاوية، بدء تركيب أعمال الجبس في أسقف الفلل، وقد اختيرت تصاميم أنيقة تميزت بالعصرية وتناسبها مع التصميم الخارجي، وبدء أعمال التشطيبات للأدوار الأرضية لهذه الفلل التي جرى فيها تركيب المطابخ الداخلية، وكذلك أعمال الألمنيوم المرتبطة بالنوافذ والأبواب.
وأكد د. البستكي التزام منارة بجدول التسليم قائلا إن «الشركة تسعى بكل جهدها لأن يتم تسليم الوحدات الإسكانية الجاهزة إلى مالكيها في الفترة الزمنية التي تم الاتفاق عليها منذ البداية، وهي شهر نوفمبر ٢٠١٢»، مشيراً إلى أن الأعمال الأساسية والأهم قد جرى إنجازها في المرحلة الثانية من سير العمل.
وأضاف أن التعامل المتسم بالشفافية مع الملاك هو أحد أهم أركان فلسفة الشركة، إذ يتم إرسال التقارير المصورة إلى الملاك ويجري إطلاعهم على سير العمل في الوحدات التي يتملكونها، وهذا ما يعزز الثقة في مشاريع منارة وفي السوق العقارية بشكل عام.
وقال د.البستكي إن «العوامل المشتركة التي تتبعها منارة في مشاريعها، والمتمثلة في جمالية التصميم الخارجي، والجانب العملي في التصميم الداخلي، ومرونة المساحات للوحدات السكنية، والجودة والالتزام، المرتبطة جميعاً بالسعر المناسب لذوي الدخل المتوسط والمحدود، كلها عوامل شجعت الشركة بشكل كبير لطرح عدد من المشاريع المشابهة في أكثر من موقع من مملكة البحرين، وجميعها تلقى الإقبال الكبير، موضحاً أن المرحلة الثانية من واحات المحرق وكذلك مراحل حدائق توبلي وجناين الهملة ما هي إلا ثمرة التزام الشركة بهذه العوامل».
.
مقالات أخرى...
- الدينار البحريني ارتفع ٥% مقابل العملات العالمية هذا العام
- سلطنة عمان ستسجل ٤.٤% نموًا في الناتج المحلي الإجمالي
- دبي تصدر قانوناً لحماية المستثمر العقاري في يونيو
- مصر تقرر التصالح مع رجال الأعمال العرب والأجانب
- بابكو تجري برنامج الصيانة الدوري لمنصات التكرير
- العلاقات الاقتصادية بين الخليج العربي والعالم.. أثر الجغرافية والتاريخ
- تراجع العائدات إلى أقل من ٥.٥ مليارات دولار في ٢٠١١
- توقعات بنمو سوق التكافل العالمي بمقدار ٢٥ مليار دولار في ٢٠١٥
- تقرير: الطلب المتزايد على الكهرباء والماء بالخليج يستلزم تخطيطاً دقيقاً
- أمانة اتحاد الغرف تشارك بورشة شهادات المنشأ
- الإمارات سادس أكبر مركز لإعادة التصدير في العالم
- قادة قطاعي الاتصالات والمال يلتقون في دبي مايو القادم
- تحويل ٦٢.٩ مليون دولار خسائر موحدة خلال ٢٠١١ إلى خسائر متراكمة
- وزير الطاقة يرعى مؤتمر الشـرق الأوسـط الأول للزيــوت الأساسية للتشحيم