توقعات بنمو سوق التكافل العالمي بمقدار ٢٥ مليار دولار في ٢٠١٥
 تاريخ النشر : الأحد ١ أبريل ٢٠١٢
توقع خبراء شركة أرنست ويونج خلال مؤتمر القمة العالمي للتكافل ٢٠١٢ والذي عقد في لندن مؤخرًا نمو قيمة سوق التكافل العالمي إلى ٢٥ مليار دولار بحلول نهاية عام ٢٠١٥، بالإضافة إلى ارتفاع حجم مساهمة سوق التكافل العالمي في قطاع التأمين إلى ١٢ مليار دولار بحلول نهاية العام مقارنة بـ ١٥.٩ مليار خلال عام ٢٠١٠.
وأكد رئيس مجموعة الخدمات المالية الإسلامية في أرنست أشعر ناظم أن التكافل هو نظام التأمين التعاوني المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وسوف يصبح هو التأمين المفضل في الدول الإسلامية نظرًا إلى وتيرة النمو المتسارعة التي يشهدها هذا القطاع، موضحًا أنه إذا تجاوزت نسبة النمو السنوي التي شهدها سوق التكافل خلال عام ٢٠٠٩ والتي بلغت ٣١% فإن قيمة السوق سوف ترتفع إلى ٢٥ مليار دولار أمريكي خلال عام ٢٠١٥ وستستمر هذه النسبة مع إرساء الأسس الصلبة لسوق التكافل في الدول الإسلامية والأسواق الناشئة.
وأضاف أنه رغم أن المسلمين يشكلون ٢٠% من إجمالي التعداد السكاني العالمي فإن سوق التكافل يمثل ١% فقط من إجمالي قيمة سوق التأمين العالمي في الوقت الحاضر، موضحًا أنه بالنظر إلى السوق الناشئة فإنه من المتوقع أن يزيد حجم اعتماد منتجات التكافل والأدوات ذات الصلة في الدول الإسلامية خلال السنوات المقبلة ليصبح التكافل هو منتج التأمين المفضل في الدول الإسلامية مستقبلاً.
وأشار إلى أن أنشطة قطاع التكافل في الوقت الحاضر تتركز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وماليزيا، إلا أن الدول التي تتمتع بتعداد سكاني كبير مثل أندونيسيا وشبه القارة الإفريقية ورابطة الدول المستقلة سوف تشكل أسواقًا محركة لنمو القطاع في المستقبل وتعتبر المملكة العربية السعودية وماليزيا والإمارات العربية المتحدة من أكبر ٣ أسواق للتكافل، في حين تشهد كل من مصر والسودان وبنجلاديش وباكستان وتيرة نمو متسارعة.
ومن المتوقع أن يشهد نموذج التكافل الماليزي الذي يعتبر الأكثر نضجًا ويتسم بالانتشار الواسع للتكافل العائلي اعتمادًا متزايدًا في بقية دول العالم ويشكل التكافل العائلي الذي لا يزال غير منتشر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نسبة ٥% من حجم سوق التكافل مقارنة بـ٧٧% في ماليزيا.
وأكد أشعر ناظم أنه بالنظر إلى حجم المساهمة التي يقدمها كل فرد لمنتجات التكافل فسوف نجد ماليزيا تقود السوق العالمية في هذا المجال إذ تبلغ قيمة سوق التكافل فيها ١١٥.٨ مليون دولار تليها منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بـ ٦٣.٥ مليون دولار وشبه القارة الهندية ١٦ مليون دولار وإفريقيا ١١.٨ مليون دولار ومنطقة المشرق العربي ٤.٣ مليون دولار، لافتًا إلى أنه من الواضح أن يشهد المستقبل اهتمامًا هائلاً من قبل بقية الأسواق بتطبيق المنهج الماليزي الناجح.
ومن جانبه قال عابد شكيل من قسم الخدمات المالية الإسلامية في أرنست ويونج خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر بعنوان (التكافل - الخيار المفضل للدول الإسلامية) إن التشريعات في البلدان الإسلامية ستسهم في جعل منتجات التكافل هي الخيار الأفضل من بين منتجات التأمين الأخرى وهو ما يمكن أن يرتقي بالقطاع إلى مستوى مختلف تمامًا.
وأرجع السبب الرئيسي وراء نمو سوق التكافل في دول الخليج إلى سياسة التأمين الإلزامي المطبقة بدلاً من اعتماد السياسات الطوعية.
.
مقالات أخرى...
- الدينار البحريني ارتفع ٥% مقابل العملات العالمية هذا العام
- سلطنة عمان ستسجل ٤.٤% نموًا في الناتج المحلي الإجمالي
- دبي تصدر قانوناً لحماية المستثمر العقاري في يونيو
- مصر تقرر التصالح مع رجال الأعمال العرب والأجانب
- بابكو تجري برنامج الصيانة الدوري لمنصات التكرير
- العلاقات الاقتصادية بين الخليج العربي والعالم.. أثر الجغرافية والتاريخ
- تراجع العائدات إلى أقل من ٥.٥ مليارات دولار في ٢٠١١
- تقرير: الطلب المتزايد على الكهرباء والماء بالخليج يستلزم تخطيطاً دقيقاً
- أمانة اتحاد الغرف تشارك بورشة شهادات المنشأ
- الإمارات سادس أكبر مركز لإعادة التصدير في العالم
- قادة قطاعي الاتصالات والمال يلتقون في دبي مايو القادم
- تحويل ٦٢.٩ مليون دولار خسائر موحدة خلال ٢٠١١ إلى خسائر متراكمة
- وزير الطاقة يرعى مؤتمر الشـرق الأوسـط الأول للزيــوت الأساسية للتشحيم
- منارة للتطوير تنجز ٧٠% من مشروع (واحات المنامة)