أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى أن التعاون العسكري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يسير بخطوات ثابتة ومميزة قائمة على أسس منهجية ومرتكزات علمية محددة.. جاء ذلك لدى مشاهدة سموه جانبا من فعاليات التمرين الجوي المشترك (الربط الاساسي ٢٠١٢).

وقال سموه: إن هذا التمرين المشترك يأتي ضمن خطة تعزيز التعاون العسكري بين دول المجلس من خلال زيادة تكاملها وترابطها وتطوير إمكانياتها لتحقيق أفضل مستوى من التنسيق لمفهوم الدفاع المشترك للدفاع عن سيادتها واستقرارها ومصالحها.

(التفاصيل)

شهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، جانباً من فعاليات التمرين الجوي المشترك «الربط الأساسي ٢٠١٢» الذي ينفذه سلاح الجو الملكي البحريني بمشاركة أسلحة الجو بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من القوات الجوية الصديقة.

ولدى وصول سموه إلى قاعدة عيسى الجوية كان في الاستقبال المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، والعميد الركن طيار الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة قائد سلاح الجو الملكي البحريني ومدير التمرين وعدد من كبار ضباط قوة الدفاع ورؤساء الوفود المشاركة في التمرين وعدد من ضباط السلاح.

وقد استمع سموه لإيجاز عن أهداف ومراحل التمرين المختلفة ونظام القيادة والسيطرة المستخدمة خلال العمليات الجوية. بعدها قام سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى يرافقه القائد العام لقوة دفاع البحرين بتفقد عدد من الاقسام المشاركة في التمرين، كما اطلع سموه على جانب من العمليات التي تضمنها التمرين الجوي المشترك.

وقد أعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى عن اعتزازه بالمشاركة الفاعلة لقوة الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي مؤكداً ان ما أبرزوه من مهارات فائقة تعكس مستوياتهم العلمية وقدرتهم العملية في الميدان، كما أنها تعكس مشاعرهم الصادقة تجاه وطنهم الخليجي الكبير للذود عن مكتسباته مشيداً سموه بكفاءة وقدرة منتسبي قوة دفاع البحرين الفائقة النابعة من روح الانتماء والمسئولية لتراب هذا الوطن منوهاً سموه بالمستوى المشرف الذي ظهر به سلاح الجو الملكي البحريني وبما شاهده من كفاءة وقدرات وروح التعاون والتنسيق المشترك الذي ظهر واضحاً خلال تنفيذ مراحل هذا التمرين، مؤكداً سموه أن التعاون العسكري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يسير بخطوات ثابتة ومميزة قائمة على أسس منهجية ومرتكزات عملية محددة. وأن هذا التمرين المشترك يأتي ضمن خطة تعزيز التعاون العسكري من خلال زيادة تكاملها وترابطها وتطوير إمكانياتها لتحقيق أفضل مستوى من التنسيق لمفهوم الدفاع المشترك للدفاع عن سيادتها واستقرارها ومصالحها.

كما اثنى على مشاركة القوات الصديقة وما تحلوا به من روح العزيمة والإصرار لأداء الواجب المناط بهم بكفاءة وفعالية جعلهم محل إشادة دائمة من الجميع كقوة حديثة متطورة قادرة على الدفاع عن سماء الوطن.

موجها سموه الشكر إلى جميع الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في هذا التمرين الجوي المشترك متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح.

حضر التمرين الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة رئيس ديوان سمو ولي العهد.