اشتكى أهالي منطقة جدحفص من تكدس السيارات الخردة على أرصفة شارع ١٤ الذي يربط منطقتي جدحفص والديه, حيث انه يعد من الشوارع النشطة تجاريا في المنطقة ويحتوي على الكثير من المحلات التجارية ومنها كراجات لتصليح السيارات والمطاعم.

وقال المواطن علي حسن ان عدد السيارات الخردة المتكدسة يعدّ كبيرا بالنسبة الى مساحة الشارع في المنطقة حيث يتجاوز أعدادها العشرات ومنتشرة جميعها في عدة أماكن, حيث أصبحت مواقف السيارات في المنطقة أزمة حقيقية للأهالي إذ يعمد البعض منهم الى الوقوف بعيدا عن منازلهم لتفادي مضايقة أصحاب البيوت المتضررة من نقص مواقف السيارات.

وأضاف أن الأهالي في منطقتي جدحفص والديه يعانون بشكل يومي من التزاحم على هذا الشارع لأسباب حركته التجارية، وهو الأمر الذي ليس عليه اختلاف, مشيرا إلى أن سببا آخر للتزاحم في حركة مرور السيارات هناك وهو تكدس سيارات الخردة على أرصفة الشارع وأمام جدران المنازل.

وأوضح علي حسن أن أهالي جدحفص هم المتضررون الأكبر مقارنة مع أهالي منطقة الديه من مشكلة تكدس السيارات حيث تم رفع عدد من الخطابات إلى عضو مجلس بلدي الشمالية السيد أحمد العلوي لمطالبته بإيجاد حلول لهذه المشكلة فيما أن الأهالي متعجبون من بقاء هذه المشاكل على حالها.

وأشار إلى أن الشارع تمت صيانته وتطويره بإعادة رصفه من قبل وزارة الأشغال وإدارة الطرق إلا أن المشكلات التي يعاني منها سكان المنطقة لم تتغير, مشيرا إلى أن تزاحم السيارات أثناء الذهاب والرجوع من العمل وأوقات المدارس, بالإضافة إلى أزمة مواقف السيارات أمام مطاعم الوجبات السريعة هو سبب تذمر الأهالي.

وأوضح أن شارع ١٤ يفتقر إلى الإنارة الكافية حيث هناك أعمدة إنارة متعطلة منذ أكثر من عام كامل كما أن هناك أعمدة إنارة تبقى خطرة على حياة مرتادي الشارع لأسباب بقاء أسلاكها مكشوفة, مؤكدا أن الأهالي قد أبلغوا عن هذه المشكلة الحقيقية في عدة بلاغات متواصلة إلا أن التجاهل هو سيد الموقف من قبل الجهات المعنية بالتصليح.

ومن جهة أخرى عبر الأهالي عن استيائهم الشديد من تحويل الشارع في يوم السبت إلى سوق متنقلة بعدما كان الباعة يفترشون الساحة المقابلة لمركز جدحفص الصحي حيث تتسبب في فوضى وتزاحم كبير في حركة المرور للسيارات بالإضافة إلى تجمع سيارات الزبائن على أطراف الشارع خلال عمليات التسوق.

وطالب الأهالي المسئولين المعنيين في الجهات المختصة بمن فيهم عضو مجلس بلدي الشمالية السيد أحمد العلوي بإيجاد حلول جذرية للمشاكل التي تعاني منها المنطقة وسرعة التحرك لإزاحة السيارات المتكدسة على شارع ١٤ وتصليح الإنارة الليلية هناك, بالإضافة إلى تسهيل عملية البيع على الباعة بافتراشهم ساحة منظمة يمارسون من خلالها مهنتهم في البيع والشراء.