نظمت ساحة الشرفاء في البسيتين عصر أمس وقفة تضامنية مع الأشقاء في دولة الامارات وضد زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لجزيرة «أبوموسى» المحتلة، وهي إحدى الجزر (أبو موسى - طنب الكبرى - طنب الصغرى) الإماراتية العربية التي تحتلها الجمهورية الإيرانية منذ عام ١٩٧١م. وتأتي هذه الزيارة في هذا الوقت بالذات لمحاولة صرف نظر دول العالم ومنظمات حقوق الانسان عن المجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد ضد الشعب السوري، وسجل خلالها المعتصمون رفضهم التدخل السافر من الدولة الصفوية في الشأن الخليجي ودعمها للإرهاب في عدد من الدول.

وجاء في البيان الذي تلاه عبدالكريم العمادي ممثل تجمع ثوابت الأمة البحريني تأييده لما صدر عن وزير الخارجية البحريني من كون هذه الجزر اماراتية عربية محتلة ولا حل الا بعودتها عربية، وان موقف الامارات لطالما كان سلمياً بشأن حل القضية ودّيا إلا أن إيران ترفض ذلك ودياً، كما أكد خلال حديثه أن الخليج العربي والأحواز العربية كالجسد الواحد، وردد المعتصمون معه (كلنا الإمارات).