أعلنت المؤسسة العربية المصرفية أمس أن الأرباح الصافية الموحدة للربع الأول من ٢٠١٢ بلغت ٥٤ مليون دولار أمريكي بزيادة نسبتها ١٣% مقارنة بالربع الأول من العام السابق.

وارتفعت الإيرادات التشغيلية لتصل إلى ٢١٤ مليون دولار أمريكي، محققة زيادة بنسبة ٩% قياساً على الربع الأول من العام السابق، حيث أسهم الدخل من الفوائد ومن غير الفوائد في تحقيق زيادة في الدخل التشغيلي قدرها ١٧ مليون دولار أمريكي، بقيت المصروفات التشغيلية التي بلغت ٩٩ مليون دولار أمريكي عند نفس مستواها في العام الماضي، مما نتج عنه تحسناً في معدل الكلفة للدخل ليصل إلى ٤٦% من ٥٠% للعام الماضي. وبلغ صافي مخصصات الديون الصعبة ١٥ مليون دولار أمريكي مقابل ٧ ملايين دولار أمريكي في العام الماضي.

كما بلغ مجموع حقوق المسهمين ٣.٦٧٤ مليون دولار أمريكي في ٣١ مارس عام ٢٠١٢ مقارنة مع ٣.٥٩٨ ملايين دولار أمريكي في نهاية ٢٠١١، فيما حافظت ملاءة رأس المال لمجموعة المؤسسة العربية المصرفية على قوتها عند ٢٣.٣%، وهو أعلى بكثير من الحد الأدنى الذي تشترطه السلطة الرقابية (١٢%)، علماً أن معظمها من الفئة ١ البالغ مجموعها ١٩.١%، في حين بلغ معدل الموجودات السائلة إلى مجموع الودائع ٦٣% مقابل ٦٤% في نهاية ٢٠١١.

وبهذه المناسبة صرح حسن علي جمعه الرئيس التنفيذي للمؤسسة العربية المصرفية قائلا: «هذا هو العام الرابع على التوالي الذي يشهد نمواً في أرباح المؤسسة العربية المصرفية، وذلك على الرغم من الاضطرابات المالية والاقتصادية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة اليورو، وذلك بفضل استمرارنا التزام الحذر وبتطبيق الإجراءات المشددة في إدارة المخاطر والكلفة. وهذه البداية القوية للعام التي أعقبت النتائج الطيبة للعام الماضي هي انعكاس للنتائج التي حققتها جميع وحدات المؤسسة العربية المصرفية».

ومن جانبه، قال الصديق عمر الكبير رئيس مجلس إدارة المؤسسة العربية المصرفية: «إنني مسرور إزاء هذه النتائج الفصلية التي تمهد لأداء بقية العام. إذا ما أخذ في الاعتبار السجل التاريخي للمؤسسة العربية المصرفية في تجاوز الظروف الصعبة، مع الانتشار الجغرافي لوحداتها العاملة ووضعها المالي القوي المعزز بدعم المسهمين، فإني على ثقة من قدرة المؤسسة العربية المصرفية مواصلة نموها في المستقبل».