أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس اللجنة السياحية بالغرفة وعضو المجلس الأعلى للسياحة ورجل الأعمال المتخصص في شؤون السفر والسياحة نبيل كانو الدور الكبير الذي قام به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية لإنجاح استضافة مملكة البحرين لحدث سباق البحرين للفورمولا وان في عام ٢٠١٢ رغم كل الظروف التي مرت على المملكة مؤخراً، معرباً في الوقت ذاته عن اعتزازه وفخره بهذا النجاح الباهر لمملكة البحرين لنجاحها في استضافة هذا الحدث العالمي المتمثل في سباق البحرين للفورمولا١ بعد إلغائها العام الماضي بسبب الأحداث التي مرت على المملكة، مهنئاً في الوقت ذاته مملكة البحرين حكومة وشعباً بهذه الاستضافة العالمية التي أثبتت للجميع أن مملكة البحرين بلد الأمن والاستقرار، وقادرة على استضافة الفعاليات والأحداث العالمية في كل الأوقات.

وأكد الجهود الكبيرة والحثيثة التي بذلها الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، إلى جانب رئيس مجلس إدارة حلبة البحرين الدولية زايد الزياني وجميع القائمين والمنظمين لنجاح إقامة هذا السباق الدولي ونجاح احتضان مشرف للبحرين لهذا الحدث الرياضي الشهير وخاصة بعد إلغاء السباق العام الماضي بسبب تداعيات الأحداث المؤسفة التي مرت على مملكتنا الحبيبة.

وأعرب كانو عن شكره وتقديره لوزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وجميع رجال أمننا البواسل على جهودهم الملحوظة والمخلصة في توفير عنصري الأمن والاستقرار في المملكة خلال فترة إقامة الحدث والذي كان عاملاً أساسيا ومهماً في نجاح استضافة البحرين لهذا الحدث الرياضي العالمي الذي يجذب السياح من مختلف دول العالم ويعود بالمنفعة على الاقتصاد الوطني وعلى كل القطاعات في البلاد، وأهمها السياحية والتجارية لأنها كانت فرصة ثمينة لجميع العالم لمعرفة وإيضاح حقيقة استقرار الأوضاع الأمنية في مملكة البحرين.

وأضاف أن هذا الحدث أسهم في رفد الاقتصاد الوطني بمدخولات دعمت الناتج المحلى الإجمالي وساعدت على توفير العديد من فرص العمل للمواطنين فضلا عن أنها لفتت أنظار الملايين في العالم نحو مملكة البحرين ليشهدوا نهضتها الحضارية والاقتصادية، وخاصة أن مسابقة «الفورمولا١» ثالث أهم حدث شعبي رياضي في العالم بعد كأس العالم لكرة القدم والأولمبياد، لكن خلافا لكأس العالم والأولمبياد، واستضافة المملكة لهذا السباق أسهم في تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى البلاد، وتعظيم حجم العوائد غير المباشرة التي شملت العديد من القطاعات مثل السفر والسياحة والمطاعم والفنادق والشقق المفروشة ووسائل النقل وغيرها من القطاعات مثل التجارة، حيث الإقبال على شراء الأغذية واللحوم والأسماك.

وقال إن الفعاليات التي أقيمت على هامش مسابقات الفورمولا ١ ساعدت في استقطاب المزيد من السياح والزوار للبحرين مثل «البحرين عاصمة الثقافة العربية»، وبين أن شهرة البحرين أصبحت اليوم عالمية، ويجب استغلال هذه المكاسب بأن يتم فتح المجال لزوار البحرين لنقل حضاراتهم وتجاربهم الاقتصادية وخلق نوع من التواصل بين الشعب البحريني وشعوب العالم.

وفيما يتعلق بانسياب المرور قال نبيل كانو ان الإدارة العامة للمرور تثبت لنا على الدوام أنها قادرة على تسهيل انسياب الأعداد الكبيرة من المركبات على الرغم من صغر مساحة المملكة ووجود مشاريع تنموية تحتية تحت الإنشاء من شوارع وجسور وأنفاق، وفي هذا الصدد وجه نبيل تقديره وشكره لكل شرطي مرور على نجاح خطة الانسياب المروري خلال فترة الذروة، كما توجه كانو بالامتنان الى الإدارة العامة للجوازات، وفي مقدمتهم وكيل وزارة الداخلية لشؤون الهجرة والجوازات الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة والشيخ أحمد بن عيسى آل خليفة الوكيل المساعد للجنسية والجوازات والإقامة على التسهيلات المقدمة للسياح والزوار عبر منافذ الدخول للمملكة.