هنأ قيادة وشعب البحرين بنجاح استضافة الفورمولا ١
رئيس «الغرفة»: ثقة العالم بقدرة البحرين على استضافة الحدث تؤكد تميزنا
 تاريخ النشر : الاثنين ٢٣ أبريل ٢٠١٢
رفعت غرفة تجارة وصناعة البحرين خالص تهانيها إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد وإلى شعب البحرين على نجاح استضافة المملكة لجائزة البحرين الكبرى لسباقات الفورومولا ١ التي شهدها مضمار حلبة البحرين الدولية بالصخير على مدى الأيام الثلاثة الماضية. وبهذه المناسبة صرح رئيس الغرفة الدكتور عصام فخرو بأن القطاع الخاص البحريني يعرب عن اعتزازه وفخره بثقة العالم بعودة استضافة هذا الحدث الرياضي العالمي في مملكة البحرين.
وأثنى رئيس الغرفة على قوة وتميز الاستعدادات والتجهيزات اللافتة التي قام بها فريق الإعداد لاستضافة الفورمولا ١، والتي أسهمت في نجاح الحدث معرباً عن تقديره العميق لكل الجهود المخلصة وما قام به فريق الإعداد لهذه المناسبة العالمية التي احتضنتها مملكة البحرين، مما أكد قدرة الفرد البحريني على العمل والعطاء في هذا المجال الحيوي الذي يحقق الكثير من العائدات للمملكة ليس فقط على الصعيد الرياضي بل الاقتصادي والاستثماري والإعلامي، وقال إنه من دواعي فخرنا أن يكون هذا الحدث المهم الذي تتوجه إليه أنظار المجتمع الدولي على أرض مملكة البحرين التي تزخر بكل المرافق الحيوية والتراثية والتاريخية، وإن شعب هذه الأرض الطيبة كان ولا يزال الشعب الذي ينفتح على كل المجتمعات والثقافات عبر مثل هذه الأحداث، وأوضح أن نجاح إقامة سباقات جائزة البحرين الكبرى هو نجاح للبحرين ولشعبها الكريم، مشيداً بالإجراءات الأمنية الضرورية التي اتخذتها وزارة الداخلية، وعلى رأسها الوزير فريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة لإنجاح استضافة البحرين للسباق بالشكل الذي أكد الثقة في أجواء الأمن والاستقرار في المملكة.
وقال إن هذا السباق الى جانب أنه حدث رياضي عالمي ولكونه أكبر حدث للبحرين على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، فإنه قد استطاع تحقيق نتائج إيجابية على عدد من القطاعات التجارية والخدمية في البلاد، فقد شهدت العديد من القطاعات الحيوية انتعاشاً لافتاً أثناء فترة استضافة الحدث العالمي، وقد شملت هذه العوائد الإيجابية القطاع السياحي بما يتبعه من إشغال المطاعم والفنادق والشقق الفندقية، إلى جانب انتعاش حركة قطاع الخدمات بمكوناته المختلفة من مواصلات واتصالات وتأجير السيارات والتموين والشحن وتجارة التجزئة والمجمعات التجارية التي شهدت إقبالاً من قبل السياح، فضلاً عن استفادة عدد من القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الأخرى.
ولفت رئيس الغرفة إلى أن نسب وتقديرات العوائد الإجمالية التي سجلت لصالح الاقتصاد الوطني من هذا الحدث العالمي قد قدرت بما يتراوح بين ٢٢٠ و ٤٠٠ مليون دولار، فيما ذهبت بعض التقديرات إلى أنها قد وصلت إلى نحو ٥٠٠ مليون دولار، مثمناً كل الجهود المخلصة من قبل القائمين على تنظيم سباقات الفورمولا واحد من خلال ما قاموا به من استعدادات وفعاليات متميزة أسهمت بشكل كبير في إنجاح هذا السباق الذي انطلق يوم الجمعة واختتم يوم أمس الأحد، مهنئاً جميع الفرق المشاركة والفائزة بالسباق، ومتمنياً أن يمن الله على مملكتنا العزيزة بالأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة.
.
مقالات أخرى...
- ١٦٨ صندوق استثمار متوافقا مع الشريعة بالسعودية
- ٥٤ مليون دولار أمريكي أرباح المؤسسةالعربية المصرفية للربع الأول من عام ٢٠١٢
- «جي آي بي كابيتال» و«الرياض المالية» ترتبان إصدار صكوك قيمتها ٥٠٠ مليون ريال لشركة «آجل»
- «صلة الخليج» ترعى إصدار تقرير حول المعايير العالمية لمراكز الاتصال
- النمو المتوقع لاقتصاد الكويت في ٢٠١٢ يصل إلى ٦.٦%
- ارتفاع الرقم القياسي لأسعار المستهلك في البحرين ٤.٧% خلال شهر مارس مقارنة بالعام السابق
- جمعية التطوير العقاري البحرينية تنظم معرضا عقاريا في مايو المقبل
- نبيل كانو: استضافة البحرين للفورمولا دليل على ثقة العالم بالمملكة
- الاتصالات السعودية ترفع حصتها السوقية إلى ٦٠%
- بورشه تحتلّ المرتبة الأولى بين شركات السيارات الألمانية في نطاق الخدمة
- قرية أيرلندية معروضة للبيع بأقل من ٣ ملايين دولار
- زيادة فائض الميزان التجاري الجزائري ٣٦% في الفصل الأول من ٢٠١٢
- بنك مسقط يعتزم فتح ٧ فروع للصيرفة الإسلامية
- مبادلة تبرم اتفاقا بمليار دولار مع بوينج
- الفاو تتوقع أن تهبط واردات إيران من القمح ٣٢% إلى ١.٧ مليون طن
- نمو قطاع البناء في البحرين بنسبة ٧% حتى العام ٢٠١٣
- مجموعة دول تتعهد بتقديم ٤٣٠ مليار دولار لدعم موارد صندوق النقد الدولي
- بورصة مصر تخالف التوقعات وتربح ٢.١ مليار جنيه
- المستثمرون يبرمون ٥٧ صفقة نقدية و١١ شركة يتم تداول أسهمها
- البيان الختامي: المنظور العام للاقتصاد العالمي مازال يبعث على القلق