أنهت أسواق الإمارات تعاملات أمس على تباين، حيث حققت سوق دبي للأوراق المالية تراجعات بلغت نسبتها ٠.٥٩%، بينما نجحت سوق دبي في الإفلات من الخسائر، ليغلق المؤشر على مكاسب بنسبة ٠.٢٨%، بدعم قوي من مكاسب غالبية القطاعات، باستثناء قطاع الطاقة، ليستقر المؤشر فوق مستوى ٢٥١٢ نقطة.

وضغطت خسائر سهم «سوق دبي المالي» و«اعمار العقارية» الذي أغلق متراجعاً بنسبة ٠.٦١%، فيما دعمت أسهم قطاعي البنوك والاستثمار والخدمات المالية مؤشر سوق أبوظبي بشكل قوي.

وقال خبير الأسواق المالية محمد علي ياسين، في مقابلة مع قناة «العربية»، «إن أداء البنوك في أبوظبي خلال الربع الأول من ٢٠١٢ كان قويا حتى إدارتها تشعر بارتياح شديد».

ولفت إلى أن مخصصات البنوك خلال العام الحالي ستكون أقل من العام الماضي، وهذا سينعكس على صافي أرباحها في نهاية ٢٠١٢، مؤكداً أن نتائج أرباح البنوك مشجعة بالفعل لشراء مستثمرين لأسهمها.

وأوضح ياسين أن الوقت الآن مناسب جدا لبناء محافظ على أسهم القطاع البنكي بشكل تدريجي، مشيراً إلى أن المنافسة بين البنوك ستدفع الفوائد إلى الانخفاض مما يشجع القطاع الخاص على الإقراض.

وبلغت قيم التداول في سوق دبي، ٤٤٩ مليون درهم، وبلغت أحجام التداول ٣٠٠.٦ مليون سهم، من خلال تنفيذ ٥١٨٦ صفقة.

وأغلق مؤشر سوق دبي عند مستوى ١٦٦٠ نقطة، فيما أنهى مؤشر سوق أبوظبي الجلسة عند مستوى ٢٥١٢ نقطة.