الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٥٣ - الجمعة ٢٧ أبريل ٢٠١٢ م، الموافق ٦ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد

٧٢ مليون دولار أرباحا صافية لـ«بيت التمويل الكويتي» في الربع الأول
النفيسي: ١١.٤% زيادة في الودائع و١١.٢% زيادة في الأصول





قال رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي «بيتك» سمير يعقوب النفيسى إن بيتك حقق إيرادات إجمالية عن الربع الأول من عام ٢٠١٢ قدرها ١٨٢.٨ مليون دينار (ما يعادل ٦٥٧.٧ مليون دولار أمريكي)، وبلغت الأرباح الإجمالية لنفس الفترة ٥٧.٤ مليون دينار (٢٠٦.٥ مليون دولار أمريكي)، منها ٣٦.٩ مليون دينار (١٣٣.١ مليون دولار) أرباح مقدرة للمودعين المستثمرين.

وقد بلغ صافي أرباح المساهمين ٢٠.١ مليون دينار (٧٢.٢ مليون دولار)، فيما بلغت ربحية السهم للربع الأول من العام الجاري ٧ فلسات.

وارتفع حجم الأصول في الميزانية إلى ١٤.٢ مليار دينار، بزيادة قدرها ١.٤ مليار دينار وبنسبة زيادة ١١.٢% عن نفس الفترة من العام الماضي، وارتفع حجم الودائع إلى ٩.٢ مليارات دينار، بزيادة قدرها ٩٣٨ مليون دينار، وبنسبة زيادة ١١.٤% عن نفس الفترة من العام الماضي.

فيما بلغ إجمالي حقوق المساهمين ١.٣ مليار دينار، بزيادة قدرها ١٤ مليون دينار، وبنسبة زيادة ١.١% عن نفس الفترة من العام الماضي.

وشدد النفيسى على قدرة البنك على تطبيق خططه واستراتيجياته في أصعب الظروف، بما يزيد من فرص تحسين المؤشرات المالية بشكل أفضل واشمل في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن «بيتك» يحتل مكانة متقدمة بين البنوك الكويتية في الكفاءة التشغيلية، مما يشير إلى استمرار قدرته على السيطرة على المصروفات والتكاليف.

وقال إن الأرباح تعبر عن نجاح سياسة متحفظة تستهدف تعزيز المخصصات الاحترازية، مع توظيف الإمكانيات والقدرات المتميزة لدى «بيتك» في العديد من المجالات الاقتصادية المهمة، مشيراً إلى أن «بيتك» ينتهج مجموعة من السياسات تستهدف بشكل رئيسي تعزيز المركز المالي والمحافظة على معدل من النمو المستقر والأداء المتوازن.

وأوضح النفيسى أن «بيتك» لايزال رائداً في مجال «الصيرفة الإسلامية»، وأن لديه مجالات عمل سجل فيها السبق، رغم احتدام المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية على صناعة الخدمات المالية الإسلامية، وقال إن الكثير يدرك هذه الميزة التفاضلية القوية «لبيتك»، وأنه يمثل إضافة وإنجازاً للاقتصاد الكويتي بشكل عام، وعلامة تاريخية فارقة في مسيرة القطاع الخاص الكويتي، أكدت على روح المبادرة والإبداع، إذ مهدت نشأة «بيتك» لبناء قطاع مالي عالمي كبير.

وأشار إلى أن الرؤية اتضحت بشأن خطة إعادة الهيكلة، وقد بدأ تطبيقها، ونتوقع أن يحصد البنك ثمارها الإيجابية خلال الفترة المقبلة، ولاسيما أن كافة الإمكانات حشدت لإنجاحها وستؤسس خطة إعادة الهيكلة لمرحلة جديدة من النمو، حيث تشهد صناعة الصيرفة الإسلامية حاليا تطورا كبيرا محليا وعالميا، ونحن نؤكد أن «بيتك» في موقع قوي يمكنه من الاستفادة من هذه التطورات، بما يحقق أفضل المزايا لمودعيه ولمساهميه وجمهور عملائه.

وشدد النفيسى على أهمية أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تمثل العمق الاستراتيجي للكويت اقتصاديا واجتماعيا، وكذلك الأسواق التي يعمل فيها بيتك خارجيا تعتبر مراكز مهمة للانطلاق إلى الأسواق المجاورة لها في أوروبا وجنوب شرق آسيا ومناطق أخرى مهمة، مشيراً إلى أن البنك ماض في خطته التوسعية في الأسواق الخارجية، استنادا إلى رصيد النجاحات الذي تحقق في السنوات الماضية، والتي أرست نموذجا أصبحت تتبعه بنوك أخرى في الدخول لأسواق سبق واستثمر فيها «بيتك» وحقق فيها نجاحات، ومن المتوقع أن تكتسب سياسة التوسع زخما إضافيا في ضوء عمليات الهيكلة التي تمر بها الأسواق وإتاحة العديد من الفرص المجدية.

وأكد أن «بيتك» تركيا نجح بشكل كبير وواضح في تدعيم وترسيخ وجوده، كأحد أفضل البنوك الإسلامية في تركيا، ويحقق نموا في الودائع بنسبة ٨% والأصول بنسبة ١٩% وزيادة ١٧% في الإيرادات مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق، وقد أقرت الجمعية العمومية للبنك التي عقدت مؤخراً توزيع ١٦% منحة، بالإضافة إلى توسعه في الأسواق المحيطة من خلال افتتاح فرع في ألمانيا وفرعين في دبي والبحرين.

كما طرح البنك منتجين عاليي الجودة، وهما: الصكوك ومنتج صندوق الذهب الاستثماري، ويمثلان نقلة مهمة في عمل البنوك الإسلامية في السوق التركية، ويواصل البنك بنجاح تنفيذ استراتيجيته القائمة على تدعيم العلاقات ومجالات التعاون بين تركيا والأسواق المحيطة بها من ناحية، وبينها وبين الكويت ودول مجلس التعاون من ناحية ثانية.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

«فهي الشهادة لي بأني كامل»

قال الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: «إني أبغض السبّابين.. لا تعاشروا السبّابين».. والسبّاب هو الشخص ا... [المزيد]

الأعداد السابقة