قال الناشط السياسي والعضو المؤسس بتجمّع الوحدة الوطنية راشد الجاسم: إن التجمّع يسير وفق أسس وطنية ومبدئية تجمع الإرادة الوطنية، مشيراً إلى أن إرادة الفاتح عابرة للأطر المذهبية الضيقة، ولذلك هي تستوعب في هذا اليوم التاريخي شعب البحرين بمختلف تلاوينه وأطيافه: سنة، شيعة، بهرة، مسيحيين، يهود وأقليات أخرى.

موضحاً أن شباب التجمّع على وعي وإدراك حقيقيين لحجم التهديدات الأجنبية ولذلك عليهم ان يتمسكوا بالخيار الاستراتيجي الخليجي في دعم الاتحاد بين الدول الست.

وأضاف: نحن ندعم أي خطوة باتجاه الوحدة سواء كانت خليجية أو عربية، ونعتبرها خيارا استراتيجيا ليس له بديل إلا المجهول وضياع الكيانات والأمن والأمان.

مؤكداً أن المجهول أو النقيض هو الشتات وتحول الدول الخليجية إلى دويلات من السهولة الانقضاض عليها. وأضاف: نجد أن إحدى الدول الاقليمية (إيران) تخشى من الاتحاد الخليجي وتعتبره تهديداً لها ولأطماعها التوسعية، وفي الوقت ذاته لتبقى كدولة محورية قوية ووحيدة في المنطقة. وينظر «الجاسم» إلى التدخلات والاستفزازات الإيرانية على أنها محاولات يائسة لإيجاد نفوذ لها لدى فئات من المجتمع تتقاطع معها لأجندات فئوية وليست وطنية.

وفي معرض تعليقه على الزخم الإعلامي والشعبي الذي رافق إعلان الاتحاد أنه حالة طبيعية لضرورته للشعوب الخليجية، وعلينا كشباب أن لا نهدأ حتى يتحقق حلم شعوبنا في الاتحاد، فلا منعة ولا حماية بلا اتحاد حقيقي وفاعل يحدد خياراته ويفرضها في الإقليم بل والعالم أجمع.