الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٨٠ - الخميس ٢٤ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٣ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

في الجولة الثانية من نهائي كأس زين
المحرق يجهّز الضربة القاضية للمنامة الذي يسعى إلى الفاصلة





تقام في السادسة من مساء اليوم الخميس الجولة الثانية من نهائي كأس زين البحرين لكرة السلة، وستجمع المباراة فريق المحرق مع فريق المنامة على صالة اتحاد السلة بأم الحصم، ويتطلع المحرق إلى توجيه الضربة القاضية إلى منافسه وإلحاق الهزيمة الثانية به بعد فوزه في الجولة الأولى بنتيجة ٧٦-٧١ بعد مباراة ممتعة ومثيرة تمكن المحرق فيها من قلب النتيجة فيها لصالحه في الربع الأخير، وبحسب نظام المسابقة فإن الفائز في النهائي في مواجهتين من أصل ثلاث سيتوج بطلاً للكأس ما يعني أن المحرق أمام فرصة التتويج الثمينة في حين أن المنامة يسعى إلى تأجيل الحسم إلى جولة فاصلة.

وكان المحرق قد سجل انتصاراً مستحقاً في المباراة الأولى بعد أن حول تأخره في ثلاث فترات إلى فوز ثمين على منافسه الخبير بالنهائيات. وبالعودة إلى اللقاء الأخير بين الفريقين نجد أن بداية المنامة كانت مثالية حيث مسك بزمام الأمور وحافظ على تقدمه حتى نهاية الفترة الثالثة التي انتهت بتقدم المنامة بنتيجة ٥٤-٥١، ورغم تفوق المنامة بالنتيجة فإن المستوى كان متكافئاً، وجاء الربع الأخير الحاسم مثيراً للغاية كما كان متوقعا حيث أدرك المحرق التعادل وتقدم، ومن ثم عاد المنامة وتقدم وتبادل الفريقان التسجيل حتى استفاد المحرق من سوء تعامل مدرب المنامة الأرجنتيني ريكاردو دانيل مع المباراة عبر التبديلات الخاطئة ليتقدم المحرق ويحافظ على تقدمه حتى النهاية ويفوز في المباراة بنتيجة ٧٦-٧١ ويقترب من خطف كأس زين البحرين لكرة السلة للمرة الخامسة في تاريخه.

وبرز في اللقاء الأخير نجم المحرق أحمد حسن الدرازي الذي سجل ٢٧ نقطة بالإضافة إلى بدر عبدالله جاسم ١٦ نقطة وسي جي ١٦ نقطة، بينما كان الأبرز في صفوف المنامة محمد حسن الدرازي ٢١ نقطة وأحمد عزيز ١٤ نقطة، بينما كان المحترف الأمريكي داريوس رايس وزميله أحمد المطوع خارج التغطية حيث سجل كل واحد منهما ٨ نقاط فقط.

ويتوقع أن يسيطر الارتباك على الدقائق الأولى من المباراة نظراً الى أهمية اللقاء بالنسبة للفريقين حيث يعدّ مصيرياً للطرفين، فريق المحرق يسعى للحسم والتتويج وبفوزه الليلة سيتوج بطلاً للكأس، في حين أن المنامة لن يرفع راية الاستسلام وسيدخل بكل قوته من أجل تحقيق الفوز الذي يأخذه إلى مباراة فاصلة، وقد سبق للفريقين أن مرا بنفس هذه الظروف في موسم ٢٠٠٩-٢٠١٠ يوم أن تواجها في النهائي وكان السيناريو مثيراً حيث كسب المحرق الجولة الأولى بعد أن قدم مستوى كبيرا، وتوقع الجميع أن يكون المحرق الأقرب إلى التتويج إلا أن منافسه العنيد المنامة حرمه وأجل التتويج إلى لقاء فاصل، وفي المباراة الفاصلة استطاع المحرق أن يحقق فوزاً صعباً بنتيجة ٩٩-٩٥ ليخطف الكأس بكل جدارة واستحقاق، وبطبيعة مواجهات الفريقين في السنوات الأخيرة فإننا أمام قمة سلاوية مرتقبة لن تحسم إلا في الثواني الأخيرة ربما، وبالتأكيد سيكون للحضور الجماهيري نصيب في انجاح النهائي حيث من المتوقع أن تمتلئ صالة اتحاد السلة بجماهير الفريقين مبكراً إذ يتسابق الجميع إلى حجز مقعد يمكنه من مشاهدة لقاء النجوم في نهائي كأس زين.

ويقود المحرق المدرب الأمريكي تشارلي باركر الذي يعتمد في تشكيلته على كل من أحمد حسن ومحمد عبدالمجيد وأحمد مال الله وبدر عبدالله جاسم والمحترف الأمريكي سي جي إلى جانب البدلاء علي عباس والسيد كاظم ماجد ومحمد عبدالحكيم، في حين يقود المنامة المدرب الأرجنتيني ريكاردو دانيل الذي من المتوقع أن يبدأ بنفس التشكيلة والمكونة من أحمد عزيز ومحمود غلوم ومحمد حسن وأحمد المطوع والمحترف الأمريكي داريوس رايس مع وجود العديد من الأوراق الرابحة على مقاعد البدلاء أمثال جاسم محمد ومحمد حسين وعيسى ابراهيم وحسن نوروز وعمران عبدالرضا.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة