اختار اتحاد اليد مدربنا الوطني خالد الحدي مدربا لكرة اليد الشاطئية بديلا عن المدرب الكرواتي كيكو الذي ترك البلاد يوم أمس الأول بعيدا عن أنظار مجلس الإدارة في خطوة فاجأت الجميع في الوقت الذي كانت التحضيرات تجري على قدم وساق بوتيرة مسرعة لإقامة معسكر تدريبي للمنتخب في تركيا استعدادا للمشاركة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم المزمع إقامتها في الصين الشهر القادم، وكان رئيس اتحاد اليد علي محمد عيسى قد صرح إلى الملحق الرياضي بـ «أخبار الخليج» بأن مغادرة كيكو البلاد من دون علم مجلس الإدارة لم يكن مفاجئا على ضوء التصرفات والسلوك العام للمدرب كيكو وقال رئيس الاتحاد: اجتمعت مع المدرب كيكو شخصيا واستمعت إلى جميع الملاحظات التي قدمها ووضعنا الحلول السريعة وتوضيح بعض الإشكالات والأمور الغائبة عن ذهن المدرب الكرواتي التي من شأنها إعادة الهدوء والتقليل من الثرثرة الذي اعتاد مجلس الإدارة على سماعها، وأضاف وضعنا البديل المناسب تأهبا لأي تصرف غير مسئول وجاء اختيار المدرب الوطني خالد الحدي من قبل الإدارة عن قناعه تامة.

الجدير بالذكر ان المدرب خالد الحدي من المدربين الوطنيين الذين أثبتوا جدارة عالية في تدريب المنتخبات الوطنية على مستوى الفئات السنية وتدريب الأندية الوطنية الكبيرة، كما سبق للحدي الحصول مع منتخب البحرين لكرة اليد الشاطئية على المركز الأول في البطولة الخليجية الأولى في البحرين، وكان قريبا من الوصول بمنتخب الشاطئية إلى البطولة العالمية في عمان بتقديم المستوى الفني الكبير، ويمتلك الحدي خبرات وتجارب ميدانية ناجحة ويحظى بثقة المسئولين، والشارع الرياضي البحريني في قيادته لمنتخب الشاطئية على الرغم من الفترة القصيرة المتبقية على الدخول في معسكر تدريبي والمشاركة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالصين الشهر القادم.

وأكد رئيس الاتحاد علي محمد عيسى في ختام تصريحه أن الإدارة في طريقها إلى رفع شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لمقاضاة المدرب الكرواتي كيكو بسبب عدم التزامه بالعقد المبرم مع الاتحاد إضافة إلى مخاطبة الاتحاد الكرواتي، وتوضيح التصرفات غير الحضارية التي بدرت من المدرب كيكو المرشح من قبل الاتحاد الكرواتي والاتحاد الدولي، وأضاف الرئيس أن الغريب في الموضوع هو ان المدرب كيكو يحمل صفة المحاضر وعضوا في اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي لكرة اليد الشاطئية.