خسر المحرق البارحة أمام العربي الكويتي بهدفين مقابل هدف في المباراة الأولى من الدور النصف نهائي لبطولة أندية مجلس التعاون الخليجي لكرة القدم والتي اقيمت على ستاد صباح السالم بالكويت وانتهى الشوط الأول منها بالتعادل السلبي، وسجل للعربي كل من السنغالي عبد القادر فال (٥٣) و حسين الموسوي (٧٧) وللمحرق اسماعيل عبد اللطيف (٨٨)، وتعد النتيجة جيدة للمحرق تمكنه من التعويض في لقاء الرد يوم الثلاثاء المقبل بالبحرين.

جاءت المباراة متوسطة المستوى وكان فيها العربي هو الأفضل من حيث الاستحواذ على الكرة في الشوط الأول الذي انحصر فيه اللعب وسط الملعب وتساوى خلاله الفريقين بالفرص، بينما ارتفع ايقاع اللعب في الشوط الثاني وبالذات بعد أن سجل العربي هدفه الأول وبدا بعدها المحرق التحرك من حالة الانكماش وكان يمكنه على الأقل أن يعود بالتعادل وبالذات اذا ما قيس الأمر على الفرص التي حصل عليها في الشوط الثاني.

الشوط الأول من المباراة جاء مقفلا من الجانبين وانحصر اللعب في غالبيته وسط الملعب مع أفضلية نسبية للعربي الذي كان يحاول تركيز اللعب في النصف الخاص للمحرق وفتح اللعب على الطرفين لايجاد ثغرات في دفاع الكعبي الذي تعرض لاختبارين واحد من رأسية للاعب حسين الموسوي بعد عرضية ولكن الكرة ذهبت عاليا، والثانية تسديدة الليبي محمد نور الدين والتي هزت أسفل العارضة ولكن لم تجتاز خط المرمى، وكان المحرق متحفظا بهدف قراءة أوراق العربي فاعتمد على المرتدات وكان في البدء يعتمد على تسريع اللعب بهدف مباغتة العربي بهدف مثل كرة اسماعيل التي أخرجها الحارس قبل أن تجتاز خط المرمى وكانت عبارة عن كرة عرضية من محمود عبد الرحمن، وقد فضل السعدون في البداية اللعب بطريقة ٤ – ٤ – ٢ معتمدا على تحركات الطرفين وبالذات ابرارو في اليمين ورينغو في الشمال وكان البرازيلي يتراجع باستمرار الى نصف الملعب لزيادة الكثافة العددية في منطقة المناورة بينما روقب اسماعيل كظله، واعتقد بأن تراجع المحرق اعطى العربي فرصة أكثرية الاستحواذ على الكرة في وسط الملعب، ومع ذلك يمكن اعتبار الفرص متساوية، بل كانت هنا ركلة جزاء يستحقها المحرق بعد أن لامست الكرة يد لاعب العربي في الدقيقة ٣٨ ولم يحتسب الحكم شيئا.

في الشوط الثاني والذي لم يختلف كثيرا من حيث انحصار اللعب في وسط الملعب مع اعتماد الفريقين على الكرات المرتدة السريعة وكان العربي قد بكر في إحراز هدف في الدقيقة ٨ عبر لاعبه المحترف عبد القادر فال الذي استغل كرة ساقطة من يد الحارس الكعبي بعد كرة عرضية فلعبها في المرمى، وهو هدف حرر المحرق من التراجع وبدأ يبادل المحرق الهجوم وبالذات عبر الجهة اليسرى التي يميل اليها البرازيلي دييغو الذي مر في الدقيقة ٢٩ ولعب تمريرة متقنة لزميله اسماعيل عبد اللطيف الذي لم يمكنه الرشيدي من أن يفعل شيئا، وقد تمكن العربي من تعزيز تقدمه بهدف ثان بعدما استفاد حسين الموسوي لكرة عرضية من مقصيد فلعبها مباشرة في المرمى (٧٧)، وقد حاول المحرق أن يقلل من الفارق عبر الضغط المستمر على منطقة جزاء العربي بعدما دفع السعدون باللاعب حسين علي بيليه، وقد تمكن اسماعيل عبد اللطيف من تسجيل هدفا في الدقيقة (٨٧) بعد كرة ماكرة أسقطها له اللاعب الحردان فانفرد بالحارس ولعبها في المرمى لحظة خروج الحارس.

تشكيلتا الفريقين:

يتوقع أن يمثل المحرق اليوم كل من : عبد الله الكعبي (حارس مرمى) – وليد الحيام – إبراهيم المشخص – صالح عبد الحميد – فهد شويطر (للدفاع) – جمال ابرارو – راشد الدوسري ( فهد الحردان) – محمد سالمين – محمود عبد الرحمن (للوسط) – البرازيلي دييغو(حسين علي) – اسماعيل عبد اللطيف (للهجوم).

وبدأ العربي المباراة بفريق مكون من: خالد الرشيدي (حارس) – علي مقصيد – المغربي محمد النجمي – احمد عبد الغفور – محمد فريح (للدفاع) – طلال نايف – عبد الله الشمالي – فهد الحشاش – السنغالي عبد القادر فال (وليد عيسى)، (للوسط) – حسين الموسوي – الليبي محمد زعبية (مرزوق زكي)، (للهجوم).