الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٨١ - الجمعة ٢٥ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٤ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


أندري أرشافين يأمل في استعادة التوهج من جديد





موسكو - أ ف ب: يأمل نجم وقائد المنتخب الروسي لكرة القدم أندري أرشافين في استعادة توهجه على الصعيد القاري بعد تجربته الاحترافية المخيبة للآمال مع ارسنال الإنجليزي وذلك عندما يخوض نهائيات كأس أوروبا التي تستضيفها أوكرانيا وبولندا معا الشهر المقبل. ويدخل أرشافين الكأس القارية بمعنويات عالية نسبياً بعد مساهمته في إحراز فريقه السابق زينيت سان بطرسبورغ العائد إلى صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، إلى إحراز لقب الدوري الروسي.

وكان أرشافين (٣٠ عاماً) عاد إلى سان بطرسبورغ في فبراير الماضي على سبيل الإعارة حتى يوليو المقبل. وسجل أرشافين الملقب بـ «شافا» في بلاده ٣ أهداف حاسمة لزينيت سان بطرسبورغ اسهمت في تتويجه بلقب الدوري وكانت الهدف الثاني في مرمى ضيفه سسكا موسكو (٢-صفر)، وهدف التعادل أمام مضيفه روبن كازان (٢-٢)، وتقليص الفارق أمام كوبان (٢-٢). وعلق أرشافين على مشواره مع زينيت هذا الموسم قائلاً: «أشعر بالفرح والارتياح عن العمل الذي قمت به». ويبدو أن عودة أرشافين إلى زينيت أعاد له توهجه الذي كان يتميز به قبل انضمامه إلى آرسنال في يناير ٢٠٠٩ مقابل ١٦,٥ مليون يورو. وقتها حقق بداية جيدة مع المدفعجية إذ سجل ٦ أهداف في مبارياته الـ١٢ الأولى، لكنه فشل بعدها في فرض نفسه تماماً في تشكيلة المدرب الفرنسي أرسين فينغر حتى خلال الموسم الحالي الذي شهد رحيل ثنائي الوسط الفرنسي سمير نصري والإسباني سيسك فابريغاس إلى مانشستر سيتي الانجليزي وبرشلونة الإسباني، كما أن الإصابات المتكررة التي تعرض لها أدت إلى تراجع مستواه وجلوسه مقاعد البدلاء.

وكان أرشافين لفت الأنظار في كأس أوروبا الأخيرة في روسيا وخصوصا هدفه التاريخي في مرمى هولندا في ربع النهائي والذي قاد به منتخب بلاده إلى دور الأربعة قبل الخسارة أمام إسبانيا التي توجت في نهاية المطاف باللقب. وكان الأداء الرائع في البطولة القارية، فضلاً عن التتويج المذهل بكأس الاتحاد الأوروبي مع زينيت في العام ذاته، أحد الأسباب الرئيسية لاهتمام العديد من الأندية الكبرى في القارة العجوز بـ «أرشا». ولد أرشافين في مدينة سان بطرسبورغ التي كانت معروفة باسم مدينة لينينغراد ابان الإمبراطورية السوفيتية، بدأ مسيرته الكروية مع الفريق الرديف عام ١٩٩٩ حيث أمضى معه عاماً واحداً لينضم إلى صفوف الفريق الأول عام (٢٠٠٠)، واستدعي للمرة الأولى إلى صفوف المنتخب عام ٢٠٠٢. وأسهم مع ناديه في إحراز لقب الدوري المحلي عام ٢٠٠٧ للمرة الأولى منذ عام ١٩٨٤ مسجلاًَ ١٠ أهداف و١١تمريرة حاسمة في ٣٠ مباراة.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة