الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٨٣ - الأحد ٢٧ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٦ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

اليوم تتويج الرفاع بدرع الدوري
يلاعب النجمة بهدف الفوز ومواصلة الأفراح باللقب





يسدل الستار اليوم على دوري ٢٠١١ – ٢٠١٢م بلقاء يجمع بين الرفاع الفائز باللقب والنجمة وذلك عند الساعة (٥٠ : ٥) مساء على إس تاد مدينة خليفة الرياضية، وهي المباراة الأخيرة في الدوري ويتم بعدها تتويج الرفاع بدرع الدوري العام والميداليات الذهبية بينما يتوج فريقا المحرق بالميداليات الفضية و البسيتين بالميداليات البرونزية كونهما حلا ثانيا وثالثا على التوالي في مسابقة الدوري، وسيرعى المباراة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس اتحاد الكرة. ولن تكون مباراة اليوم مجرد تحصيل حاصل بين الفريقين بل أن الرفاع يريد أن يكون الختام مسكا وأن يخرج منها فائزا كما فعلا في القسم الأول، لكي لا تفسد عليه فرحة الفوز باللقب ولذا فإن الكابتن مرجان عيد سيلعب بغالبية أفراده الجاهزين وعلى رأسه النجوم للتأكيد على أن الفوز لم يكن بضربة حظ ، بل كان عن جدارة واستحقاق والدليل بقائه في الدارة منذ الأسبوع الأول وحتى الأخير منه، وهو اليوم يلعب من دون أية ضغوطات وكذا الحال مع منافسه (النجمة) الذي أمن لنفسه موقعا في وسط الترتيب، وهو ما يؤمن مشاهدة مباراة مفتوحة من الجانبين، وقد تأتي غزيرة بالأهداف لوجود مهاجمين بارزين في الفريقين و تشابه أسلوب لعب الفريقين الذي يقوم على فتح اللعب على الأطراف مع لعب الكرات العرضية داخل الصندوق، فالرفاع لديه في المقدمة جون جامبو الذي يملك ١١ هدفا من ضمن ٣٠ هدفا سجلها فريقه، وهو يستفيد من الكرات العرضية التي تأتي من الجهة التي يتقدم فيها داود سعد أو الأخرى التي تأتي من نضال إسماعيل، فضلا عن صناعة الفرص التي يقوم بها طلال يوسف وحسين سلمان، ويعد وجود اللاعب سلمان عيسى بمثابة الورقة المتعددة الأغراض التي تساعد مرجان على تنفيذ الأسلوب الذي يريده، وفي الموقع الآخر نجد أن راشد جمال من المهاجمين الخطرين الذين تصعب مراقبتهم ويسجلون من أنصاف الفرص إلى جانب محمد الطيب ووجد لاعبي طرف يوصلون الكرات إلى صندوق المنافس بأريحية مثل محمد إبراهيم الذي غاب المرتين الماضيتين للإصابة ومفتاح اللعب في الفريق المتمثل في السعودي وسالم موسى، وتكون المراهنة عادة على صلابة الدفاع بوجود البرازيلي جوليانو، إذا هي مباراة يتوقعها الرفاع أن تكون مهرجانا ليوم تتويجه، بعد أن كان قد بدا الأفراح والليالي الملاح بعيد نهاية الأسبوع ١٧ن ولكنها رسميا ستكون بعد مباراة النجمة، مما سيحول أرضية إستاد مدينة خليفة الرياضية إلى مسرح أفراح تلتقط فيه الصور التذكارية للرفاعيين مع درع الدوري.

مسك الختام

واعتبر النجم المخضرم طلال يوسف لقاء اليوم لفريقه بأنه مسك الختام وأن الفرحة التي سيعيشها الجميع بالتتويج نأمل أن تتوازى مع الفوز بالمباراة، حيث نود أن نهدي الدرع إلى كل المسئولين بالنادي وعلى رأسهم الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة رئيس النادي ونوابه وكل المسئولين والجماهير الوفية التي تابعتنا، وقد وضعنا منذ البداية أن تكون الدرع من نصيبنا لتكون بمثابة الهدية لكل هؤلاء الذين وقفوا معنا من البداية وذللوا كل الصعاب، وأعتقد أن الكل يتفق بأننا فزنا باللقب عن جدارة واستحقاق، وأن خسارتنا لبعض النقاط كان بسبب ضغوط المباريات، ولكن برأيي أن نفوز باللقب قبل النهاية يعد هو الانجاز، وأكد الرفاع بأن المدرب الوطني قادر على تحقيق الانجازات متى وجد المعاونة من مختلف الأطراف.

استحقينا اللقب

إداري الفريق المخضرم حمد البوعينين قال لقد استحقينا اللقب بشهادة الجميع، كان لدينا جميعا من مسئولين وجهاز إداري وفني ولاعبين وجماهير إصرار على تحقيق اللقب الذي غاب عن خزانتنا لسنوات عدة، فكان التصميم على العودة وبكل قوة، وشاهدتم جميعا أننا لم نخسر أية نقطة في الدور الأول وهذا ساعدنا كثيرا، ولكن في القسم الثاني تأثرنا لغياب العديدة من اللاعبين المؤثرين بسبب الإصابات، ولكن نجحنا بالحفاظ على الصدارة ولم نفقدها ولم يشاركنا أحد فيها، حتى في ظل خسارتنا لنقاط مهمة، وهذا الانجاز نقدمه لكافة منتسبي نادي الرفاع وعلى رأسهم رئيس النادي الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة وسائر أعضاء مجلس الإدارة ، وأود أن أشكر اللاعبين على جهودهم الكبيرة حتى الفوز بالدرع، وقد راهنوا على قدرتهم على الفوز وإصرارهم وقتاليتهم.

كلنا ساهمنا في الفوز

الحارس محمود منصور والذي غاب عن فريقه كأساسي الموسم الحالي بسبب الإصابة أشاد بالمستوى الذي ظهر به زميله حمد الدوسري وقال إن قوة فريقنا الموسم الحالي تتمثل في تكامل الفريق، فرغم الإصابات إلا أن المدرب كان لديه من اللاعبين من يملكون القدرة على أن يشغل مكان زميله، وهذا يعني أن فريقنا يملك مقاعد الاحتياط القوية، والكل لاحظ أن الفريق في فترة ما عانى من إصابة أكثر من لاعب ولكن في النهاية كان البدلاء يؤدون الدور نفسه، وخسارة نقاط مهمة في الدور الثاني ربما بسبب الظروف التي كانت تصاحب الفريق ولكن من المهم أن فريقنا ظل قادرا على الحفاظ على فارق النقاط مع المحرق .



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة