الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٨٣ - الأحد ٢٧ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٦ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

المواجهة الفاصلة لتحديد بطل كأس زين
المنامة يبحث عن اللقب «١٥» والمحرق يطمح إلى الخامس





يسدل الستار مساء اليوم الأحد على بطولة كأس زين البحرين لكرة السلة والتي تشهد المباراة النهائية الفاصلة بين المنامة والمحرق وذلك على صالة اتحاد السلة بأم الحصم في تمام الساعة السابعة مساءً، ويدخل الفريقان بروح معنوية عالية بعد أن تبادلا الفوز في المباراة الأولى والثانية حيث أنتهت الأولى بفوز المحرق بنتيجة ٧٦/٧١ في حين كسب المنامة الثانية بنتيجة ١١٠/١٠٩، وتأتي هذه المواجهة الفاصلة لكسر حالة التعادل ولتكشف عن هوية بطل كأس زين في الموسم الحالي ٢٠١١-٢٠١٢، يذكر أن المنامة هو حامل اللقب في الموسم الماضي وصاحب النصيب الأكبر في الفوز بهذه البطولة حيث فاز بالكأس (١٤) مرة وبالتالي يبحث عن تعزيز رصيده وتأكيد زعامته للكأس، في حين يطمح فريق المحرق إلى الفوز بالكأس للمرة الخامسة في تاريخه إذ فاز فيها أربع مرات من قبل كان آخرها في موسم ٢٠٠٩-٢٠١٠ وكان على حساب المنامة بعد مباراة فاصلة في سيناريو ربما يتكرر اليوم.

وشهدت الجولتين الماضيتين من النهائي مستويات رائعة من الفريقين بعد أن قدم نجوم المنامة والمحرق عروضاً شيقة أمتعوا فيها الجماهير الغفيرة التي حضرت إلى الصالة والتي شاهدت اللقاء عبر شاشة التلفزيون، ويتوقع أن يتواصل الزحف الجماهيري اليوم وخصوصاً أن المواجهة هي الفاصلة وهي التي ستتوج فريقاً بطلاً للكأس على حساب الآخر، وبحسب الاتفاق على تبادل أماكن الجلوس بين جماهير الفريقين فإن موقع جماهير المحرق سيكون في المدرج الرئيسي المواجه للمنصة الرئيسية في حين أن موقع جماهير المنامة سيكون في المدرجين الواقعين على يمين ويسار المنصة، ويتوقع أن تمتلئ الصالة الرياضية بأم الحصم عن بكرة أبيها وقبل انطلاق المباراة بأكثر من ساعة نظراً للقاعدة الجماهيرية الكبيرة التي يتمتع بها فريقي المنامة والمحرق.

وكان فريق المنامة قد أجبر منافسه العنيد المحرق على الاحتكام إلى مباراة فاصلة بعد أن فاز في المباراة الثانية بصعوبة بالغة وبنتيجة ١١٠/١٠٩ ليعوض خسارته التي تعرض إليها في المباراة الأولى بنتيجة ٧٦/٧١، المحرق في المواجهة الثانية كاد يخطف اللقب للمرة الخامسة في تاريخه بعد أن صمد حتى الثانية الأخيرة وكان اللاعب بدر عبدالله جاسم قريباً من تسجيل ثلاثية قاتلة كانت ستحسم الكأس للمحرق لو لا سوء التوفيق، وبالتالي نحن أمام قمة سلاوية متكافئة من الصعب التكهن بنتيجتها، ولو عدنا إلى الوراء قليلاً نجد أن المحرق كسب آخر نهائي جمع الفريقين في مسابقة الكأس وعبر المباراة الفاصلة أيضاً.

التاريخ يرجح كفة المنامة

يقف التاريخ إلى جانب فريق المنامة أحد أعرق الفريق السلاوية في مملكة البحرين وصاحب البطولات المحلية والخليجية، في هذه المسابقة فاز المنامة بالكأس ١٤ مرة بفارق بطولتين عن غريمه التقليدي الأهلي ١٢ بطولة، وبالتأكيد هذا التاريخ يعطي لاعبي المنامة مزيداً من الثقة بالنفس نحو مواصلة حصد الألقاب، ولدى المنامة خبرة كبيرة في التعامل مع المباريات النهائية بالرغم من ابتعاد الفريق عن منصات التتويج في بطولة الدوري تحديداً منذ خمسة مواسم لم يتوج فيها بطلاً للدوري، إلا أن المنامة حافظ على موقعه في بطولة الكأس ولم يبتعد كثيراً عن منصات التتويج، ويتذكر لاعبو المنامة النهائي قبل الماضي الذي خسروه من المحرق في المباراة الفاصلة وبالتالي يسعون لرد الاعتبار من خسارتهم، ويقود المنامة المدرب الأرجنتيني ريكاردو دانيل ويساعده المدرب الوطني أحمد نجاة، ويتوقع أن تضم تشكيلة المنامة أحمد عزيز ومحمود غلوم ومحمد حسن وحسن نوروز والمحترف الأمريكي داريوس رايس، وفي مقاعد البدلاء هناك الأوراق الرابحة أمثال أحمد المطوع ومحمد حسين وعيسى ابراهيم وجاسم محمد وعمران عبدالرضا، هذه الأسماء من النجوم بإمكانها أن تحقق اللقب للمنامة بشرط أن يحسن المدرب توظيف اللاعبين داخل أرضية الملعب كما حدث في اللقاء الأخير الذي كسبه المنامة.

المحرق مشتاق للتتويج

في المقابل يطمح فريق المحرق إلى تحقيق اللقب الخامس في تاريخه وتكرار تفوقه على المنامة في المباريات النهائية في المواسم الأخيرة، حيث كان آخر فوز للمحرق ببطولة الكأس في موسم ٢٠٠٩-٢٠١٠ وكان على حساب المنامة بالإضافة إلى تحقيق المحرق لأول بطولة دوري في موسم ٢٠٠٧-٢٠٠٨ وجاءت عن طريق المنامة أيضاً، فريق المحرق بحاجة إلى كسر الحاجز النفي أولاً حتى يستطيع أن يصعد منصات التتويج كبطل وليس كوصيف أو كصاحب المركز الثالث، ويتذكر الجميع أن المحرق خسر نهائي الدوري في الموسم الماضي بشكل غريب بعد أن كان المرشح الأبرز، كما خسر فرصة التواجد في المباراة النهائية للبطولة الخليجية للأندية أبطال الدوري الأخيرة التي أقيمت في المملكة بعد خسارته غير المتوقعة من الحالة في الدور نصف النهائي، وبالتالي تبدو مهمة الجهاز الإداري كبيرة لإرجاع الثقة للاعبين الذين يخسرون في الأمتار الأخيرة، ويقود المحرق المدرب الأمريكي تشارلي باركر ويعتمد في تشكيلته على كل من محمد عبدالمجيد وأحمد حسن وبدر عبدالله جاسم وأحمد مال الله والمحترف الأمريكي القوي في الدفاع سي جي، ويمتلك على مقاعد البدلاء لاعبين مميزين بإمكانهم عمل الفارق أمثال علي عباس والسيد كاظم ماجد ومحمد عبدالعزيز ومحمد عبدالحكيم.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة