أكد عبد علي السكري المدرب المساعد للفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي أن حسين الفرحاني لاعب المنتخب الأولمبي كان خاليا من أعراض الإصابة قبل يومين من انطلاقة المباراة ضد المنامة والتي كسبها الأهلي برباعية مقابل هدف واحد في ختام مباريات دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى، وقال عبد علي السكري في تصريح لأخبار الخليج الرياضي ردّا على كلام البعض بأن مشاركة الفرحاني تعد مجازفة خطيرة كونه يعاني من أعراض الإصابة في القلب: «وضعه الصحي مستقر ومشاركته طبيعية والتقرير الطبي أثبت ذلك»، جاء ذلك بعد سقوط حسين الفرحاني على أرضية الملعب مما استدعى تدخل المسعفين الذين أخذوه مباشرة إلى مستشفى السلمانية الطبي للاطمئنان على سلامته والتأكد من وضعه الصحي بصفة عامة.

وأضاف: «تعرّض الفرحاني لسقوط مفاجئ في تدريبات الفريق الإعدادية للقاء المنامة وتم على إثره نقله للمستشفى لتلقي العلاج وأخذ الفحوصات اللازمة، وقد أجرى له الطبيب المختص تخطيطا للقب أثبت سلامته وخلوه من أعراض قلبية مزمنة، وقد شارك في آخر حصتين تدريبيتين مع الفريق بصورة طبيعية ولم يتعرض لأية أعراض تدل على معاودة سقوطه مجددا، لافتا إلى أن وجوده مع الفريق جاء بناء على استعداده الصحي والبدني، وعن انطباعه العام عن أداء الفريق في المباراة قال السكري: «قدمنا أداء مرضيا وكنّا نطمح لتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف في ظل الرغبة الجادة من قبل اللاعبين للخروج بأفضل النتائج، وما حصل أننا تعرضنا لضغط رهيب أثناء المباراة وكان الاستعجال باديا على اللاعبين مع أهمية المباراة والرغبة في تسجيل أهداف كثيرة تبعدنا على منطقة الهبوط أو لعب المباراة الفاصلة».

وأشار السكري إلى أن نتيجة فوز البحرين على الرفاع الشرقي لم تكن معلومة بالنسبة إلينا وهو ما جعلنا في مهمة البحث عن الأهداف في لقاء المنامة، ومع علمنا بخبر ثلاثية الغزال الأخضر في شباك الرفاع الشرقي صار واقعا أن نخوض مباراتي الذهاب والإياب في ملحق تفادي الهبوط ضد نادي المالكية، وأعرب السكري عن رضاه التام لما قدمه الفريق في مباراة المنامة وتحسّن الأداء الجماعي وتسجيل الأهداف، مؤكدا أن المهمة القادمة لن تكون سهلة على الإطلاق مع أهمية المباراة وحاجة الفريقين لتحقيق نتيجة إيجابية تبعدهم عن شبح الهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الثانية، متمنيا في الوقت نفسه استغلال الفرص المتاحة وعدم الاستعجال في تخليص في الهجمات.