الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٨٣ - الأحد ٢٧ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٦ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

وسط منافسة محتدمة بين المصنفين:
اليوم انطلاق بطولة رولان غاروس للتنس





باريس - أ ف ب: ينوي الإسباني رافايل نادال حامل اللقب ٦ مرات تحطيم حلم الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالمياً بإحراز بطولة رولان غاروس الفرنسية، ثاني البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، وحرمانه من أن يحرز أربع بطولات كبرى على التوالي للمرة الأولى منذ ٤٣ عاماً. ونجح الأمريكي دون بادج عام ١٩٣٨ والاسترالي رود ليفر عامي ١٩٦٢ و١٩٦٩ بتحقيق البطولات الأربع الكبرى في استراليا وفرنسا وبريطانيا (ويمبلدون) والولايات المتحدة على التوالي. ويتعين على ديوكوفيتش الفوز في سبع مباريات على التوالي لينضم إلى هذا النادي الضيق. لكن الحالة البدنية تقف حائلا دون حرمان نادال خصمه من هذا الامتياز، وان يصبح أول لاعب يحرز سبعة ألقاب في رولان غاروس.

وقال ديوكوفيتش قبل انطلاق الدورة اليوم: «إنها فرصة فريدة يحصل عليها قليل من اللاعبين في حياتهم. أنا مدرك لذلك، لكني اقبل التحدي. يجعلني هذا الأمر أكثر حماسة، بدلا من الرضوخ للضغط والقلق أمام أمور سيئة». ومنذ انجاز ليفر عام ١٩٦٩، حصل ثلاثة لاعبين فقط على فرصة إكمال الغراند شيليم على التوالي (ليس في سنة واحدة)، هم الأمريكي بيت سامبراس والسويسري روجيه فيدرر ونادال.

وخسر سامبراس أمام جيم كورير في ربع نهائي رولان غاروس عام ١٩٩٤، وفيدرر أمام نادال في نهائي رولان غاروس عامي ٢٠٠٦ و٢٠٠٧، ونادال أمام مواطنه دافيد فيرر في ربع نهائي بطولة استراليا ٢٠١١. أما ديوكوفيتش، فأحرز ألقابه على حساب نادال في ويمبلدون والولايات المتحدة وهذا العام في استراليا. ولغاية انطلاق الموسم على الملاعب الترابية، كان ديوكوفيتش قد فاز على نادال في سبع مباريات نهائية على التوالي. لكن البطل الإسباني ثأر بعد ذلك وهزمه في نهائي مونتي كارلو وروما على التوالي.

ولا تزال بطولة رولان غاروس الوحيدة بين الدورات الكبرى التي عجز ديوكوفيتش (٢٥ عاماً) عن التتويج بها أو الوصول إلى مباراتها النهائية، إذ بلغ ثلاث مرات نصف النهائي حيث خسر أمام نادال عامي ٢٠٠٧ و٢٠٠٨ قبل إن ينهي فيدرر سلسلة من ٤٣ فوزا له العام الماضي. من جهته، يملك نادال (٢٥ عاماً)، رصيداً باهراً في رولان غاروس إذ أحرز اللقب بين ٢٠٠٥ و٢٠٠٨ وفي ٢٠١٠ و٢٠١١، حيث حقق ٤٥ فوزاً مقابل خسارة وحيدة عام ٢٠٠٩ أمام السويدي روبن سودرلينغ في الدور الرابع عندما كان يعاني من إصابة قوية في ركبته. ويسعى نادال إلى تجاوز الرقم القياسي الذي يحمله راهناً مع الأسطورة السويدي بيورن بورغ.

وعاد نادال إلى تألقه على الملاعب الترابية، ووصل إلى باريس مع سجل بلغ ١٦ فوزاً مقابل خسارة واحدة. وعن إحرازه اللقب السابع قال نادال: «حصلت على أكثر مما حلمت به بكثير. أنا قادم إلى هنا على غرار كل سنة مع طموح اللعب جيداً. أحياناً تخسر وأحياناً تفوز، هذه هي الرياضة واللعبة».



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة