للسنة الثالثة على التوالي وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أقيم حفل تخرج الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا – جامعة البحرين الطبية أمس وشمل ما مجموعه ١٨١ من خريجي الدراسات العليا والبكالوريوس، وأناب سموه بالحضور صاحب السمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الموقر نائب رئيس الوزراء واعضاء الحكومة والبرلمانيين والدبلوماسيين وعائلات الخريجين.

وينضم الخريجون إلى قائمة طويلة من خريجي الكلية الملكية للجراحين التي يعود تاريخها إلى ٢٢٥ سنة بحصولهم على شهادة الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا وشهادة من الكلية الملكية للأطباء في إيرلندا بالإضافة إلى شهادة من الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا - جامعة البحرين الطبية.

وتتألف دفعة خريجي ٢٠١٢ من ٦٤ من خريجي كلية الطب و٧٧ من خريجي كلية التمريض و٣٣ من خريجي الماجستير.

وبهذه المناسبة وخلال الحفل ألقى البروفيسور توم كولينز رئيس الجامعة كلمة وجه فيها الشكر إلى المستشفيات والمراكز الصحية التي تعمل بالتعاون مع الجامعة والتي تقدم لها فرصة التدريب السريري لطلابها، وخاطب الخريجين مبيناً لهم مسؤوليتهم تجاه المجتمع وأهمية تخرجهم في هذه الجامعة ليكونوا من افضل المتعلمين المهنيين الصحيين في البلدان التي سوف يعيشون ويعملون بها، واضاف قائلا «اننا في مجال التعليم والتعلم سوف نقوم بالتطوير لدعم طلابنا في مجال الطب والتمريض من خلال أساليب تربوية مبتكرة في مجالات تخصصهم، ونحن ايضا نطور برامج الدراسات العليا للاطباء الممارسين في البحرين للسماح لهم بالحصول على التدريب المتخصص للعمل هنا أو في الخارج، وإننا حاليا بصدد وضع خطة استراتيجية جديدة للجامعة بالتعاون مع شركائنا على مدى السنوات الخمس القادمة. وستتركز الخطة في ثلاثة مجالات رئيسية وهي التعليم والتعلم والبحوث وخدمة المجتمع المحلي» واختتم البروفيسور كولينز كلمته متمنيا لجميع الخريجين التوفيق والنجاح في المستقبل كعاملين في الرعاية الصحية المهنية وانه مرحب بهم دائما في الكلية الملكية للجراحين – جامعة البحرين الطبية المتمثلة دائما وإلى الأبد.

وأيضا ألقى الخريج طلال هلال من كلية الطب والخريجة ميساء الرميحي من كلية التمريض كلمة بالانابة عن زملائهم تعكس مدى الخبرات التي حصلوا عليها خلال دراستهم وتدريبهم في الكلية وإنجازاتهم فيها، وشكروا أولياء الامور والمؤسسات التي كانت ترعى مجموعة كبيرة من الخريجين، متمثلة في قوة دفاع البحرين ووزارة الصحة وتمكين ووزارة التربية والتعليم وغيرها من هيئات القطاعين الخاص والعام، وأشادوا أيضا بمنتسبي جامعة البحرين الطبية من أكاديمين وإداريين لرعايتهم لهم خلال سنوات الدراسة وحتى يوم التخرج.