الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٩٩ - الثلاثاء ١٢ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٢ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

تحت رعاية الدكتور ماجد النعيمي

مدرسة أما الدولية تحتفل بتخريج الفوج الرابع من المرحلة الثانوية





تحت رعاية الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، أقامت مدرسة أما الدولية مراسم حفل التخرج الرابع، أمس الاثنين الموافق ١١ يونيو ٢٠١٢ في قاعة الدانة بمركز الخليج الدولي للمؤتمرات بفندق الخليج، حيث تسلم ١١١ من الخريجين شهاداتهم بعد اتمام الدورات الأكاديمية المطلوبة في المرحلة الثانوية.

من جانبها، قالت السيدة ماريتا سيكات مديرة مدرسة أما الدولية «نحن فخورون بعد أن تفوقنا في أعداد الخريجين عن العام الماضي. ويمكن للطلاب الآن خوض رحلة جديدة في مختلف المجالات التي يرغبون فيها من أجل اختيار تخصصهم الجامعي. ونحن فخورون جدا بهم، ونتمنى لهم كل التوفيق في مستقبلهم العلمي والعملي. كما نود أيضا أن نشكر سعادة الدكتور ماجد بن علي لرعايته الكريمة التي تأتي في مرحلة فارقة ومهمة خلال المسيرة التعليمية لطلابنا».

تأسست مدرسة أما الدولية في البحرين منذ ٨ سنوات في البديع، وتتبنى المنهج الأمريكي في التدريس من مرحلة الحضانة حتى المرحلة الثانوية. وهو جزء من النظام الذي تتبعه أما في التعليم العالمي حيث تدار بكفاءة من قبل رئيسها ومؤسسها الدكتور أمابل آر اغويلوز في.

مدرسة أما الدولية معترف بها في البحرين من قبل وزارة التربية والتعليم ومعترف بها إقليميا ودوليا. وتستخدم اللغة الانجليزية كوسيلة للتعليم في المدرسة، كما تم تأكيد أهمية اللغة العربية من خلال اعتمادها في المناهج التعليمية. وتتخذ اللغة الفرنسية كلغة ثانية في التعليم، كما أن التعليم عن طريق الكمبيوتر يعتبر أحد نقاط القوة في المدرسة، وتقدم اللغة العربية والتعليم عن طريق الكمبيوتر في جميع المراحل التعليمية من مرحلة الروضة حتى الصف الثاني عشر، جنبا إلى جنب مع المواد الأساسية، إضافة إلى أن طلبة المدارس الإعدادية والثانوية لديهم فرصة اختيار عدد من المواد الاختيارية لمساعدتهم على التحضير والاستعداد للجامعة.

تهدف مدرسة أما الدولية في البحرين لتطوير العلم، والتفكير وصناعة أفراد قادرين على المشاركة بشكل فعال في الفعاليات الوطنية والدولية، وإيجاد البيئة التي تعزز أعلى معايير التعليم الأساسي، المهارات، المعارف، واتخاذ القرار، للاستمرارية في تطوير الفرد، كما تسعى للتكييف والتأقلم مع التعقيدات والتحديات المرتبطة بالتغيرات العالمية، وتعزيز الوعي بحقوق وواجبات المواطنة، فضلا عن احترام الثقافات والجنسيات الأخرى.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة