انتهت أهم مباراة في الدورة السداسية لدوري زين البحرين لكرة السلة والتي جمعت بين الأهلي والمحرق بفوز الأول بفارق نقطة واحدة بواقع ٧٩/٧٨ ليبقي الأهلي على حظوظه في التأهل إلى المربع الذهبي رافضاً الخروج من المسابقة من هذا الدور، فيما أصبحت مهمة المحرق صعبة إذ تنتظره مواجهة نارية أمام المنامة الذي يسعى للثأر من خسارته للكأس من المحرق، الحقيقة تقال وهي أن المحرق كان الأفضل في المباراة في ثلاث فترات أي في ٣٠ دقيقة كاملة حيث انهى الربع الثالث متقدماً بنتيجة ٦٠/٥٠، الأهلي استعاد توازنه في الربع الأخير وتحديداً في ١٠ دقائق قدم فيها مستوى مقنع مسح به مستواه الهزيل الذي ظهر به في الشوط الأول وأستطاع أن يقلب النتيجة على منافسه ويفوز في المباراة بصعوبة بعد تألق لاعبه الأنيق ميثم جميل الذي سرق الفوز من المحرق في الثانية الأخيرة بتسجيله نقطتي الفوز من متابعة رائعة أنهى بها المباراة بفوز الأهلي بنتيجة ٧٩/٧٨.

وبحسب نتائج الفترات نجد أن المحرق فاز في الفترة الأولى (٢١/١٤)، والثانية (٢٠/١٧) فيما تعادل الفريقان في الفترة الثالثة (١٩/١٩)، وكان الأهلي بحاجة إلى الفوز بفارق ١١ نقطة ليكسب المباراة وفعلاً استطاع أن يحققها في الربع الأخير الذي فاز فيه بنتيجة (٢٩/١٨)، ومن الملاحظات في هذه القمة الرائعة أن محترف الأهلي الأمريكي جوني أنتوني هو الحلقة الأضعف حيث سجل ٧ نقاط فقط في المباراة، وربما تشفع له نقاط الخمس التي سجلها في الربع الأخير وأسهم بها في فوز فريقه، وبالنظر إلى إحصائيات اللاعب نجد أن معدل المتابعات ٤ فقط ثلاث منها دفاعية وواحدة هجومية كما أن نسبة التسجيل له ٢٠% حيث سجل ٣ مرات من ١٥ محاولة، منها ثلاثية واحدة من أصل ٧ محاولات بالإضافة إلى تسجيل سلتين من داخل القوس أي ٤ نقاط، وكان جوني قد شارك في ٤٠ دقيقة كاملة وهذا معدل كبير بالنسبة إليه مع تقدمه في السن إلا أن الأهلي ما كان بيده خيار آخر، وبالعودة إلى الوراء وقبل موسمين تحديداً نجد أن جوني كان العلامة الفارقة في الأهلي وقد أسهم بشكل كبير في فوز فريقه بالدوري إلا أن اللاعب لا يقدم المستوى المأمول منه في هذا الموسم وربما يكون عالة على فريقه وسبباً في عدم استعادته للدرع الذي فقده في الموسم الماضي.