كراكوفيا - أ ف ب: أقر صانع الألعاب الهولندي ويسلي سنايدر ان الاجواء داخل منتخب بلاده في كأس أوروبا ٢٠١٢ لكرة القدم، مغايرة لتلك التي قادت المنتخب البرتقالي إلى وصافة كأس العالم ٢٠١٠. وتألق سنايدر (٢٨ عاماً) لاعب انتر ميلان الإيطالي في النهائيات العالمية الاخيرة، لكنه عجز مع رفاقه في المباراة الاولى امام الدنمارك (صفر-١). لكن سنايدر نفى ان يكون الجو عاصفا على غرار ما زعم البعض، وخصوصاً بعد اعتراض كلاس يان هونتيلار لعدم اشراكه اساسيا في مباراة الدنمارك على رغم تسجيله ١٢ هدفاً في التصفيات، وأن المدرب برت فان مارفيك على خلاف مع عدد من نجومه مثل رافايل فان در فارت ونايجل دي يونغ وهونتيلار على حد قول الصحف الهولندية.

وقال سنايدر: «الاجواء ليست مشابهة لكأس العالم ٢٠١٠. لكن هذا طبيعي عندما تخسر مباراتك الاولى. لا ينبغي ان نكون كلنا اصدقاء كي نلعب سوياً ونحقق الانتصارات. لا أعتقد ان هناك مجموعات من اللاعبين تتواجه مع بعضها». وتابع: «اذا كان الأمر كذلك سيكون لي ردة فعل، لاني هنا كي افوز بكأس أوروبا». واقر سنايدر أن: «هناك بعض اللاعبين المغرورين في الفريق. هذا طبيعي، فان برسي هداف الدوري الانجليزي، هونتيلار هداف الدوري الالماني، دي يونغ أحرز الدوري الانجليزي مع مانشستر سيتي». وتخوض هولندا مباراة حاسمة امام المانيا اليوم في الجولة الثانية من المجموعة الثانية.