وصف الكابتن غازي أحمد عضو الجهاز الفني لطائرة المحرق الأخطاء التي وقع في مطبها لاعبو الفريق في الشوطين الأوليين بنهائي الكأس أمام النجمة بالغريبة تكشف عن غياب التركيز ناهيك أنّ الأداء كان في غاية المفاجئة للجهاز الفني وجاء على خلاف المتوقّع منهم عطفا على جاهزية الفريق وتحملهم للمسئولية خاصة أنّ كل ذلك حصل في مواجهة نهائية وفريقنا له الأفضلية على مستوى الخبرة ووجود لاعبين متميّزين.

وردا على سؤال الملحق الرياضي بشأن هل النجمة أسدى لهم أيّ مساعدة للعودة للمباراة؟ قال غازي: نحن ساعدنا أنفسنا عندما لجأنا لتغيير الخطة وتحويل بعض مراكز اللاعبين ابتداء من الشوط الثالث عندما نقلنا فاضل عباس إلى مركز(٣) والزج بعلي عبد الحسين لتأمين الكرة الأولى وتخفيف الضغط عن الكوبي بيدرو كيّ يتفرّغ أكثر للهجوم وتجلى ذلك أكثر في الشوط الخامس بينما يمكن القول بأنّ النجمة ساعدنا في الشوط الرابع عندما أعطانا أريحية في الأداء خاصة بعد التقدم ١٧-١١ وهنا يمكن القول بأنّ الروح عادت للاعبينا ويذهب إلى أنّ هذا وراء عودة بيدرو لأجواء المباراة رغم أنّنا كسبنا الشوط الثالث إلا أنّ المباراة ظلّت على صعوبتها حسب تعبيره.

وتطرّق عضو الجهاز الفني لأداء الكوبي المفاجئ في المباراة قائلا: أنّ الكوبي عوّدنا على ارتباط أدائه بأداء الفريق بصفة عامة سوى كان المردود مرتفعا أو هابطا بدليل أنّ الفريق لما ارتفع معدل عطائه في الشوط الرابع رأينا عودة قوية للكوبي ولا نستطيع القول إلا أنّ الكوبي أفاد الفريق وساهم في حصوله على ثلاثة ألقاب ويبقى أنّ المحرّق طموحه أكبر من هذا رغم أننا لا نقلل من عطائه.

وتطرق غازي إلى الدروس التي خرجوا بها من خلال هذا الموسم الذي وصفه بالصعب إذ كشف معدن اللاعبين عندما كانوا يصرّون على تحقيق الإنجاز وتجلّى ذلك في البطولة الخليجية رغم خسارة المباراة الأولى من العربي القطري وينسحب ذلك محليا في الدوري السداسي عندما خسر الفريق أولى مبارياته من النجمة ثمّ خسارتنا للدوري درس آخر رغم تعويضنا له بالكأس.