أكّد المخضرم أحمد يوسف معد طائرة المحرق بأنّ فريقه واجه صعوبات في هذا الموسم ويأتي في مقدمتها الثقة الزائدة عن حدّها والتي دفع الفريق ثمنها خاليا بخسارته للدوري إذ أنّ المحرّق بالإمكانات البشرية المتوفرة له إضافة لوجود جهاز فني محنّك ناهيك عن الدعم الإداري كان الأوفر حظا للبصم على مختلف البطولات المحلية دون التقليل من شأن الفرق الأخرى بدليل أنه بصم على بطولتين من ثلاثة ألقاب محلية ناهيك عن اللقب الخليجي.

ويرى صانع ألعاب المحرق الذي أبعدته إصابة الغضروف عن تكملة منافسات الموسم مع فريقه بأنّه يراهن على أنّ فريقه قادر على قول كلمته في المسابقة حتى بدون وجود الجوكر فاضل عباس الذي لا يمكن للمحرق والمنتخب الاستغناء عن خدماته ولكن بشرط أن يتفوّق اللاعبون على أنفسهم ويضاعفون العطاء ويشتغلون(صح) عندها يمكنهم تعويض غيابه وبغير ذلك سيلاقون صعوبة وسيكون مركز الجوكر شاغرا دائما.

وراهن الكابتن أحمد يوسف على أنه لو كان بمعية فريقه لكان له دور معنوي على مستوى التحفيز وشحن بطارية لاعبيه بل أنه على ثقة بأنه لو كان حاضرا ربما حافظ على تواجده في الملعب منذ الدور السداسي خاصة متى ما كان له دور وعطاء فني إيجابي وتمكن من خلاله من المساهمة على إيقاف فريقه على قدميه، وتطرق إلى الحديث عن نظام المسابقة الذي طبق في هذا الموسم قائلا: أنّ النظام لم يعط صاحبي المركزين الأول والثاني أيّ امتياز بدليل وجود نقطة واحدة فارقة بين صاحبي المركزين الأول والثاني وبين صاحب المركز الرابع إلا إذا وجد القائمون على المسابقة في هذا امتيازا.