كييف - أ ف ب: «لم يصدقني اندري عندما قلت له بانني حلمت بأنه سيسجل هدفين»، بهذه العبارة استهل مدرب اوكرانيا اوليغ بلوخين مؤتمره الصحفي بعد فوز فريقه على السويد ٢-١ بهدفين من رأس المخضرم اندري شفتشنكو ضمن منافسات المجموعة الرابعة لكأس أوروبا ٢٠١٢.

ويدين المنتخب الاوكراني بالفوز إلى نجمه الرائع شفتشنكو الذي اعتبره كثيرون بانه انتهى بعد ان أصبح في الخامسة والثلاثين من عمره وتعرض لاصابات عديدة في الآونة الأخيرة، لكن مهاجم ميلان وتشلسي السابق رد بافضل طريقة ممكنة على الذين انتقدوا خيار المدرب باشراكه اساسياً على أرض الملعب ونجح في قيادة فريقه إلى فوز تاريخي ليصبح في وضع جيد لبلوغ الدور الثاني، علماً بان شفشتنكو سيسدل الستار على مسيرته الدولية بعد النهائيات القارية. ونظراً للانجاز الذي حققه في المباراة والاحترام الكبير الذي يحظى به لدى رجال الصحافة، فقد صفق هؤلاء كثيراً للنجم الاوكراني لدى دخوله قاعة المؤتمر الصحافي ولدى خروجه ايضاً اعترافاً منهم بموهبته الكبيرة.

وقال شفتشنكو: «أشعر بانني في العشرين من عمري وليس في الخامسة والثلاثين. لو تسنى لي اختيار حلمي، لكنت حلمت بيوم كهذا، أنه يوم رائع». وأضاف: «شعوري رائع لقد خضنا مباراة كبيرة واريد ان اشكر جميع الذين عملوا معي على مدى عام ونصف العام الأخير، لقد عانينت مشاكل عدة في ركبتي وظهري، اما الآن فانا في كامل لياقتي بفضل هؤلاء». وسجل شفتشنكو هدفين رائعين برأسه ليقلب تخلف فريقه بهدف إلى فوز ٢-١. في المقابل هنأ بلوخين احد نجوم الكرة السوفيتية في السبعينات عندما أحرز الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول عام ١٩٧٥ فريقه بالفوز بالقول: «اهنأ فريقي على الفوز والأداء الجيد، اما عتبي الوحيد فكان عدم تقديم أداء جيد في الدقائق الأخيرة». وأضاف: «الجميع انتقدونا واعتبروا باننا لم نستعد كما يجب لهذه البطولة لكننا اثبتنا خلاف ذلك». وتابع: «أنه يوم رائع لاوكرانيا لكن تبقى لنا مباراتان صعبتان ويجب الاستعداد لهما بشكل جيد».