الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٠٣ - السبت ١٦ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٦ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين


د. ناجي العربي: الحوار بيد أهل الفاتح





انتقد الأستاذ المساعد بجامعة البحرين الشيخ الدكتور ناجي العربي عدم تحرك أي مؤسسة من مؤسسات الدولة، بعد توجيهات الملك للسلطة التنفيذية لاتخاذ الإجراءات لمنع تكرار التطاول على قوة الدفاع.

وأضاف في خطبته كنا نأمل وقف هذا القزم (أمين عام الوفاق علي سلمان) عند حدّه ونعلمه قدره، ونقول: إذا كانت القيادة تعفو عن حقها فإياك أيها الصغير أن تنسى نفسك وأن تتوعد الشعب.

وأضاف: نقول للدولة إن التطاول على جيش البلاد معناه اسقاط مؤسسات الدولة أجمعها، فأين الغيرة على مؤسستنا وعلى الرجل الذي لقن هؤلاء الصعاليك درسا الا غيرة على ابنائنا الجنود.

وأضاف يجب أن تتفهم القيادة أن أمريكا وبريطانيا وعبيدها في الوفاق وغيرها يحاولون أن يشعلوا الفتنة بين النظام والسنة لأنهم أدركوا أن السنة هم حماة الوطن.

وتساءل من المسئول عن دم الشاب أحمد الظفيري؟ لا تظنوا أنا دفناه ونسيناه، انه شهيد عندنا وشاهد علينا ويقف شاهدنا بين يدي الله.

وبين ان تحرك أمريكا وبريطانيا مصدر الشر الأصيل في العالم، وتحاول أمريكا أن تدين حتى الأحكام المخففة التي صدرت في حق الأطباء فتطالب بتبرئة الأطباء وهل بقي أحد لم يبرأ منهم؟

وأضاف: اليوم تتحرك أمريكا من اجل دفع البحرين الى حوار ونحن نقول يجب على الشعب ان يدفن الحوار تحت قدميه بعد هذه المهازل في هذا الأسبوع، يجب علينا أن نضع الحوار ولا نقبل بحوار نهان فيه نحن ويكرّم فيه المجرمون.

وبيّن ان نائب وزير الخارجية الأمريكية جاء وقال انه سيدعو الوفاق إلى أن تدين العنف. ان الوفاق هي من يقوم بالفساد والإفساد، إن مرجعية الوفاق الكبرى هي التي قالت للناس عموما أمام الجميع اسحقوهم فكان المجرمون طوع هذه الكلمة حتى يقوم هذا القزم بتهديد الدولة.

وقال: الواجب علينا جميعا أن نرفض الحوار وأن نشترط قبل الحوار الذي تدفع اليه أمريكا لأن فيه انقاذا للوفاق (..) يا من تدعون الثقافة ويا من تظنون أن الحوار هو الحلّ، الحل ليس الحوار، الحل بيدكم اهل الفاتح أن تأخذوا موقفا قويا حازما وأن تقولوا للدولة: لن نقبل أن نتحاور، يجب أن تعترف الوفاق بمسؤوليتها التي ضيعت بها مصالح الجميع، يجب أن تعتذر الوفاق للشعب، يجب على الذين يتكلمون عن المصالحة أن يعوا أن المجرمين لو بلغوا مأربهم لكان حالنا حال اخواننا في سوريا، يجب على الذين يدّعون السعي للمصالحة أن يعلموا أننا لن نقبل أن تكون المصالحة على مضرّتنا.

وقال إن الحوار الذي تغازل الدولة من تغازل لأجله مرفوض عند الشارع وعند أبناء الفاتح، ونقول: كل من يخون البحرين وأبناءها لا تبقى له حرمة أيا كان، ليعلم الجميع أن البحرين اكبر من الجميع.

ودعا إلى التوحد والتكاتف والاصطفاف من أجل الوطن أمام أعدائه، كما كان الحال في التجمعين الأول والثاني، مؤكداً أن يترك الجميع تزكية نفسه وجماعته، وترك المصالح الضيقة جانباً والانتباه إلى مصلحة البحرين، وقال «كن ذيلاً في الحق فلن يضرك ذلك، ولا تسع لأن تكون رأساً إذا كان سعيك في الباطل».

مشدداً: ان تفرقنا وسكوتنا فتح المجال لأعداء البلاد في الداخل والخارج.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة