تتواصل أعمال مشروع إعادة إنشاء شارع الملك فيصل في الجزء المحصور بين جسر المشاة غرباً وشارع القصر شرقاً بالتنسيق الكامل بين إدارة مشاريع وصيانة الطرق بوزارة الاشغال وهيئة الكهرباء والماء.

وكان كل من المهندس عصام بن عبدالله خلف وزير الأشغال والشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء يرافقهما عدد من مسؤولي ومهندسي الوزارة والهيئة قد قاما بجولة قبل أيام إلى مواقع العمل في المشروع، ووجها بضرورة الاستمرار في العمل على مدار الساعة لإنجاز الأعمال المتبقية بأسرع وقت ممكن حتى تتمكن وزارة الأشغال من إعادة فتح الطريق أمام الحركة المرورية في أقرب وقت ممكن.

وذكر مدير إدراة مشاريع وصيانة الطرق المهندس رائد الصلاح إن مقاول المشروع مستمر في العمل على مدار الساعة بالتنسيق الكامل مع هيئة الكهرباء والماء التي تعمل من جانبها بالتشاور مع وزارة الأشغال لضمان الانتهاء من تمديد خطوط توزيع المياه الجديدة ومد خطوط الكهرباء الجديدة.

وأكد المهندس الصلاح أن وزارة الأشغال تأمل أن يتم الانتهاء من أعمال مشروع تطوير شارع الملك فيصل بحلول نهاية الشهر الجاري، حيث أنها قد شددت على ضرورة مضاعفة الجهود والعمل على مدار الساعة لضمان الانتهاء من كل الأعمال المطلوبة.

وأوضح إن أعمال ملء الطبقة الصخرية بموقع المشروع لا تزال مستمرة، بالإضافة إلى أعمال تهيئة الطبقات الخاصة بالجانب الغربي من شارع الفرضة، ومد خط أنابيب المياه بالقرب من دار الحكومة، فيما تتواصل أيضاً أعمال وضع الأنابيب وحماية الخدمات القائمة بالموقع.

وأضاف المهندس الصلاح أن مقاول الأعمال المدنية مستمر في بناء طبقات الأساس المكونة لجسم الطريق، مشيراً إلى أن الأعمال في مواقع العمل تتم بالتنسيق الكامل مع الإدارة العامة للمرور التي لا تألو جهداً في سبيل تسهيل الحركة المرورية عبر شارع الملك فيصل الذي يشهد حركة مرورية طبيعية على مدار الساعة بما في ذلك ساعات الذروة.

وتؤمن التحويلات المرورية الحالية حركة دخول وخروج من شارع الملك فيصل إلى شارع الفرضة، وحركة دخول وخروج إلى شارع القصر، وحركة الخروج من شارع الشيخ عيسى إلى شارع الملك فيصل.. وتعتذر وزارة الأشغال عن أي ازعاج قد تسببه هذه التحويلات على امتداد الشارع.