أكّد أحمد عبد الدايم مصطفى عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد العربي عضو الاتحاد المصري للكرة الطائرة بأنّ فوز منتخب ناشئي البحرين للكرة الطائرة بلقب البطولة العربية التي استضافتها مدينة الغردقة المصرية الساحلية ٢٠١١ كان مستحقا عطفا على المستوى المرتفع الذي قدمه لاعبوه في ظل وجود منتخبي مصر وتونس العريقين وما حققه المنتخب البحريني حسب رؤيته انعكاسا للاهتمام المعروف للجميع الذي يلقاه قطاع الفئات العمرية من اتحاد اللعبة.

وأضاف الدولي ولاعب الزمالك السابق أنّ إخفاق ناشئي منتخبه في البطولة العربية لم يمرّ مرورا سريعا على المسئولين بالاتحاد المصري الذي يمثّل عبد الدايم أحد عناصر مجلس الإدارة كمشرف للمنتخبات إذ أوضح أنّ اتحاده هو الآخر يولي اهتماما غير عاد للفئات التي يرى فيها أنها تمثّل مستقبل الطائرة المصرية لما تحمله من سمعة عالمية وما ترشيح أحد عناصر منتخب الناشئين ليكون ضمن صفوف المنتخب الأول إلا تأكيدا للإستراتيجية التي يسير عليها الاتحاد في المحافظة على منحنى اللعبة التصاعدي.

وردا على الخلافات المتكررة التي دائما ما تلفت نظرنا إليها صحافة بلده والتي دائما ما يكون علي السرجاني رئيس الاتحاد المصري طرفا فيها جاء ردّ عبد الدايم قائلا: ربما هناك اختلاف في وجهات النظر غير أنّ ما يستحق توضيحه هنا أنّ السرجاني كرئيس للإدارة غير قادر على استقطاب بقية عناصر المجلس وكسبهم إلى صفه رغم أنّ القرارات النهائية التي تصدر عن الاتحاد هي قرارات مجلس الإدارة وليست قرارات فرد بعينه، ووضع عبد الدايم النقاط على الحروف بشأن ما أشارت إليه جريدة الزمالك الرياضية الناطقة بلسان النادي على خلفية الظلم الذي وقع على مدرب الفريق الأول للكرة الطائرة الكابتن محمد اللقاني الحائز مع فريقه مؤخرا على لقب بطولة الأندية الأفريقية بقيام الاتحاد بتغريمه ٢٠٠٠٠جنيه بدلا من تكريمه على الإنجاز الذي حققه رغم أنّ رئيس الاتحاد طمأن اللقاني بأنّ موقفه صحيح خلال استقباله الفريق عندما قال عبد الدايم: بداية ينبغي أن نعرف أنّ الكابتن اللقاني لديه عقد مبرم منذ ثلاث سنوات مع اتحاد اللعبة كونه مدربا لمنتخب الناشئين وأنّ هناك شرط جزائي وضعه رئيس الاتحاد في حالة إخلال أحد الطرفين بالعقد بتسديد ما قيمة شهرين وعلى هذا الأساس وقّع اللقاني عقدا مع الزمالك لقيادة الفريق قبل أسبوع من إخطار المسئولين في الاتحاد شفويا وأنا قلت له (ما ينفعش) رغم أنه على ذمّة الأخير وهذا يعدّ إخلالا بالعقد فلم يكن أمام الاتحاد إلا العمل بتطبيق الشرط الجزائي لأنهم لو لم يقوموا بهذه الخطوة لجروا أنفسهم للمساءلة من قبل المجلس القومي للرياضة وأنا – والكلمة لعبد الدايم - كلمته شخصيا في هذا الموضوع وأقرّ بخطئه.