فورتسواف - د ب أ: ربما يجد كل من المنتخبين البولندي والتشيكي صعوبة في إدراك سيناريو مشواره في نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو ٢٠١٢) المقامة حالياً ببولندا وأوكرانيا، حيث خرج الفريق المضيف من دور المجموعات وتأهلت التشيك لدور الثمانية لصدارة المجموعة الأولى. وثبتت صحة أراء حارس المرمى التشيكي بيتر تشيك الذي قال إن الهزيمة في البداية لا تعني انتهاء أو استمرار مشوار فريق في أي بطولة، وذلك بعدما خسر المنتخب التشيكي أمام نظيره الروسي ١-٤ في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى. ورغم البداية القوية للمنتخب البولندي المضيف والذي سجل هدفاً مبكراً عن طريق روبرت ليفاندوفسكي في المباراة الافتتاحية أمام اليونان قبل أن تنتهي بالتعادل، انتهى مشوار الفريق البولندي مبكراً في البطولة وخرج من دور المجموعات.

وفي الوقت الذي يستعد فيه المنتخب التشيكي لخوض مباراته في دور الثمانية الخميس المقبل، يجتمع لاعبو المنتخب البولندي في منطقة المشجعين بالعاصمة وارسو لتوديع المشجعين. وقال تشيك إن المنتخب التشيكي، الذي خسر أمام روسيا ١-٤ وفاز على اليونان ٢-١ قبل أن يهزم بولندا ١- صفر أمس الأول، استحق التأهل لصدارة المجموعة. وأضاف حارس مرمى فريق تشلسي الإنجليزي: «المباريات الأولى لا تحسم البطولات الأوروبية، كما قلت في البداية. المنتخب الروسي فاز في المباراة الأولى لكنه سيعود إلى بلاده». وبدأ مايكل بيليك المدير الفني للمنتخب التشيكي إعداد الفريق لمباراة دور الثمانية بالعاصمة وارسو ويأمل استعادة القائد توماس روزيسكي لياقته في الوقت المناسب للمشاركة. وغاب روزيسكي لاعب خط وسط آرسنال الإنجليزي، والذي يعد من أهم عناصر المنتخب عن المباراة بسبب الإصابة في عقب أخيل التي أجبرته على الخروج من الملعب خلال مباراة اليونان الثلاثاء الماضي.