الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٠٥ - الاثنين ١٨ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٨ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

الأردني مصطفى استبعد من ناديه ومنتخب بلاده معا!
شكوى المحرق في الفيفا سارية ووساطة وكيل أعماله لم تنفع
الاعتذار وحده غير كاف ولا مساومة على تاريخ النادي وكرامته





خسر المحترف الأردني في صفوف نادي المحرق محمد مصطفى ناديه ومنتخب بلاده معا بعد استبعاده من حسابات المدير الفني للمنتخب الأردني المدرب العراقي عدنان حمد لعدم جاهزيته للعب وتمثيل منتخب النشامى في المرحلة المهمة من تصفيات الدور الحاسم في آسيا والمؤهلة لمونديال كأس العالم في البرازيل ٢٠١٤، وقال راشد عليوي مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي المحرق في تصريح هاتفي أجراه معه الملحق الرياضي بأخبار الخليج: أن محمد مصطفى خسر بالفعل ارتباطه مع المحرق وتواجده مع منتخب بلاده سوّيا بعد أن فتح على نفسه بابا هو في غنى عنه بالهروب عن الفريق وعدم الالتزام معه خلال فترة المباريات الهامة والحساسة في بطولة الأندية الخليجية الأبطال رقم ٢٧ وتخلّفه عن التواجد مع زملائه في الاستحقاق الخارجي الذي توّج المحرق بلقبه مؤخرا على حساب الوصل الإماراتي في مجموع المباراتين.

وأضاف عليوي: شكوى المحرق في المحكمة الرياضية الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سارية المفعول وإجراءاتها تسير حسب طلب إدارة النادي بعد رفعها دعوة قضائية على المحترف محمد مصطفى نتيجة إخلاله بالاتفاق المبرم بيننا وتخلّفه عن التواجد في الفترة المحددة له بعد سفره إلى الأردن للالتحاق بمنتخب بلاده، وأوضح عليوي قائلا: بداية المشكلة كانت عندما خاض الفريق مباراته بتاريخ ١٥ ضد النصر الكويتي في الجولة الأخيرة من دوري المجموعات والتي كان فيها محمد مصطفى مصابا وقد طلب من إدارة النادي السماح له بالتواجد في مباراة منتخب بلاده الأردن ضد لبنان يوم ١٨ من الشهر نفسه حتى يبيّن للجهاز الفني بقيادة عدنان حمد حسن نيته بالتواجد رغم الإصابة، على أن يستكمل برنامجه العلاجي هناك ويعود بعد المباراة الودية مباشرة كون المحرق يستعد لخوض مباراته في الدور ربع النهائي مع العربي الكويتي يوم ٢٣ مايو.

وقال: بالفعل سمحنا له بالتواجد رغم أن المباراة الودية المذكورة للمنتخب الأردني لم تكن ضمن أجندة الفيفا والأيام الدولية، لكن محمد مصطفى لم يكن عند كلمته وأخلّ بالاتفاق المبرم بيننا وحرص على تهميش حقوق النادي المنتمي إليه دون اكتراث أو مبالاة، وقد وقع هذا التصرف بمثابة الطعنة في قلوب كل المحرقاوية الذين استهجنوا سلوكه غير الحضاري في التعامل معنا، وأكد عليوي أن وساطة وكيل أعماله في الآونة الأخيرة لم تنفع في شيء ولم تسهم في حل المشكلة إذ أن إدارة النادي ماضية في قضيتها المرفوعة ضده ولن تتنازل عنها قد أنملة وذلك لحفظ الحقوق الأدبية والرياضية لنادي المحرق العريق صاحب التاريخ العريق، ولن نسمح بأي شكل من الأشكال بضياع هوية النادي وحقوقه كوننا نؤمن بأن هذه المؤسسة الرياضية يقف خلفها رجال كثر يهدفون إلى الارتقاء بها من النواحي كافة.

وعبّر راشد عليوي عن أسفه لوصول الأمور لهذا الحد لكنه في الوقت نفسه أكد على ضرورة أن يأخذ القانون مجراه الطبيعي دون أن يتعرقل سير القضية في المحكمة التابعة للاتحاد الدولي حتى يستطيع المحرق الحصول على كافة مستحقاته المادية والمعنوية، لافتا إلى أن المحافظة على مكتسبات النادي تعد أمرا مهمّا بالنسبة لرجالات المحرق ومنتسبيه جميعا، وعن تجديد عقود المحترفين الأجانب قال عليوي: أن المحترف جمال آبرارو هو اللاعب الوحيد الذي سيتم تجديد عقده للعب في صفوف المحرق الموسم المقبل مشيدا بانضباطه وأخلاقياته العالية في الملعب وخارجه.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة